موهبة فطرية ورثتها الفنانة دنيا سمير غانم من والديها الراحلين، سمير غانم ودلال عبد العزيز، ساعدتها في تقديم أعمال وشخصيات لاقت قبولًا كبيرًا عند الجمهور، وساهمت في تثبيت أقدامها في التلفزيون بعد مسلسلها الأخير "جت سليمة".
تعود دنيا سمير غانم إلى السينما بعد غياب عامين منذ تقديمها فيلم "تسليم أهالي"، فاختارت فيلم "روكي الغلابة" لتقدم فيه شخصية "بودي جارد" نسائي، وهي شخصية جديدة تمامًا عليهًا، وتظهر بها لأول مرة على الشاشة، حيث تقوم بتدريب وحماية الفنان محمد ممدوح والذي يجسد دور رجل أعمال، بينما يتولى الفنان محمد رضوان تدريب "روكي" بينما تقوم الفنانة سلوى عثمان بتجسيد دور زوجته خلال أحداث الفيلم.
يجري العمل على قدم وساق لتقديم الفيلم في موسم الصيف هذا العام، إذ بدأت دنيا تصويره منذ فترة، وتظهر معها ابنتها كايلا في الفيلم للمرة الثانية بعد عملها معها في موسم رمضان الماضي.
محمد رضوان: أنا الأب الروحي لروكي وأكتشف موهبتها منذ الصغر
ومن جانبه أكد الفنان محمد رضوان أنه يجسد دور الأب الروحي لدنيا سمير غانم، وأنه يكتشف موهبتها ويعمل على تدريبها منذ صغرها وحتى تكبر وأن ابنتها كايلا تجسد دور "دنيا" في طفولتها، وهي تعمل كحارس خاص "بودي جاردية" وأن العمل كان يحمل هذا الاسم في البداية قبل أن يتم تغيره للاسم الحالي "روكي الغلابة".
ويضيف "رضوان" لموقع "القاهرة الإخبارية": "الفيلم يتناسب مع مستجدات الحياة اليومية، فحاليًا نرى فتيات يعملن في مهن غريبة مثل كمال أجسام والحراسة الخاصة، والفيلم قصته مختلفة وفيها أكشن وكوميديا وضحك ومواقف ممتعة بين أفراد العمل".
وعن تعاونه مع دنيا سمير غانم، يقول: "أتعاون معها لأول مرة، ولكنني أشعر أنها ليست المرة الأولى وبيننا كيمياء مشتركة وأعتبرها ابنتي، والعمل به رسالة قوية وهو الاعتماد على النفس والعمل ينحاز للفتاة، وتم تدريب دنيا على رياضة الكيك بوكس وقدمت مشاهدها باحترافية، وأنا أتعامل معها ومع ابنتها التي تجسد دورها في الطفولة".
وعلى الجانب الآخر يؤكد أنه تعاقد على الجزء الثالث من مسلسل "موضوع عائلي" مع المخرج أحمد الجندي، بعد نجاح الجزأين السابقين، ومن المقرر أن نبدأ التصوير نهاية أغسطس المقبل.