قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، إنّ المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بما فيها مجزرة خيام النازحين في رفح الفلسطينية، أكبر مثال على العدوانية والوحشية التي وصلت إليها إسرائيل، ومدى انتهاكها لكل الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية، وقرارات المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، خاصة القرار الأخير لمحكمة العدل الدولية.
وأضاف "فدا"، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الاثنين، أنّ هذا يفرض على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والسياسية والأخلاقية بممارسة الضغوط اللازمة على دولة الاحتلال؛ من أجل الانصياع لتلك الأعراف والقوانين والاتفاقيات والقرارات الدولية، وهذا يتطلب من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع عاجل وإصدار قرار ملزم بوقف فوري وشامل لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد أن مواقف الولايات المتحدة الأمريكية، الداعمة لدولة الاحتلال عسكريًا وماليًا وسياسيًا بشكل غير محدود، يجعلها مسؤولة مسؤولية مباشرة عن هذه المجازر، موجهًا التحية للدول التي نددت بهذه المجازر وأدانت إسرائيل، خاصة المواقف التي صدرت عن وزراء خارجية إسبانيا وأيرلندا والنرويج اليوم في بروكسل.