يبدو أن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، لا يثق في من حوله لدرجة أنه أخضع أعضاء بارزين في حزب "الليكود"، الذي يرأسه لجهاز "كشف الكذب"، قبل وقت قصير من انتهاء المهلة الممنوحة له من قبل إسحاق هرتسوج، رئيس إسرائيل، للانتهاء من تشكيل حكومته المقبلة، حسبما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم".
ويأتي تحرك نتنياهو غير المعهود على خلفية تورط تالي جوتليب، العضوة البارزة في حزب الليكود، بتسريب محادثات شخصية أجرتها مع تساحي برفرمان وإيكي كوهين، مستشاري نتنياهو، الأمر الذي نفاه نتنياهو، وبرر فعلتها بأنها في إطار اختبار الأجواء في مكتبه، قبل الإعلان عن حكومته اليمينية الجديدة، المُدانة بالإرهاب.
ويترقب العالم الإعلان عن حكومة إسرائيل الأكثر دموية في التاريخ، بقيادة بنيامين نتنياهو، التي أثارت استياء الولايات المتحدة الأمريكية، التي لطالما كانت الحليف الأكثر تفضيلًا لإسرائيل على مدى سنوات طويلة، بعد أن ضم نتنياهو أعضاء كنيست متطرفين ذات سجل جنائي حافل، رغم تحذيرات مسؤولي المؤسسة الأمنية الإسرائيلية والأمريكية من انفجار الضفة الغربية المحتلة والقدس جراء انضمامهم للحكومة.