استبعد البيت الأبيض، اليوم الاثنين، حدوث تغييرات جذرية في العلاقات الأمريكية الإيرانية بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
واعتبر البيت الأبيض، في بيان له أن "اتهامات إيران بتورط واشنطن بشكل غير مباشر في وفاة رئيسي سخيفة"، مؤكدًا أنه "لا يرى أي مؤشرات على أي تدخل أجنبي في تحطم مروحية الرئيس الإيراني".
وحمّل وزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، في وقت سابق، أمريكا مسؤولية مقتل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ومرافقيه، بسبب العقوبات التي فرضتها على صناعة الطيران في البلاد.
وقال ظريف، إن "الأمة الإيرانية واجهت أحداثًا عظيمة خلال هذه السنوات الـ45، ووفقًا لما قاله المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، فإنهم سيتغلبون على هذا الحدث المأساوي".
وقدّم ظريف تعازيه في وفاة رئيسي، ووزير خارجيته، حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ مقاطعة أذربيجان الشرقية، مالك رحمتي، ومهدي موسوي، رئيس فريق الحراسة الشخصية للرئيس الإيراني الراحل.
وأضاف أن "أحد أسباب هذا الحادث المفجع هي أمريكا، التي تسببت بفرضها عقوبات على بيع صناعة الطيران لإيران، في مقتل الرئيس الإيراني ومرافقيه"، وفقًا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وشدد وزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، أن "هذه العقوبات ستُسجل جريمة الولايات المتحدة في أذهان الشعب والتاريخ الإيراني".
وتوفي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان وجميع من كانوا على متن الطائرة وهم 9 أفراد، إثر تحطم مروحية كانت تقلهم من أذربيجيان الشرقية.