قال مسؤول أمني كبير في تايوان إن الرئيس المنتخب، لاي تشينج تي، سيتعهد في خطاب تنصيبه يوم الاثنين المقبل، بضمان الاستقرار من خلال الحفاظ على الوضع الراهن في علاقة الجزيرة مع الصين.
وسيتعين على "لاي"، الذي سيتولى الرئاسة خلفًا للرئيسة، تساي إينج وين، بعد أن كان نائبًا لها على مدى السنوات الأربع الماضية، التعامل مع الصين التي تكثف الضغوط على تايوان؛ كي تقبل بالسيادة عليها وهو أمر ترفضه تايبيه بشدة، ومن بين تلك الضغوط التوغلات العسكرية شبه اليومية قرب المجال الجوي لتايوان، بحسب وكالة "رويترز".
وعرض "لاي"، مرارًا إجراء محادثات مع الصين لكن بكين رفضت ذلك، ولم تتخل بكين عن فكرة استخدام القوة لإخضاع تايوان لسيطرتها.
وأكد "لاي" وحزبه الديمقراطي التقدمي الحاكم أن شعب تايوان هو وحده الذي يستطيع أن يقرر مستقبله.
وأشار مسؤول من تايوان، "سنتحدث عن نهجنا المستقر والثابت ومواصلة الأساسيات التي أرستها الرئيسة تساي".
وأضاف "سنعمل على ضمان أن تؤدي تايوان دورًا لا غنى عنه في الاقتصاد العالمي والجغرافيا السياسية، مع الحفاظ على الوضع الراهن والعمل مع جميع الأطراف لضمان عدم تقويض الوضع الراهن".
وتابع أن الحكومة الجديدة ستواجه واقعًا "أكثر صعوبة وتعقيدًا" في الداخل والخارج؛ لأن الصين تنفذ عمليات توغل عسكرية "أكثر استفزازًا" على أساس يومي، وهو ما يُثير قلق تايوان وتشن حملات لتقسيم الرأي العام في تايوان من خلال استغلال نفوذها.
وتقول الصين إن أي تحرك من تايوان لإعلان الاستقلال الرسمي سيكون سببًا لمهاجمة الجزيرة.