اسُتشهد، اليوم الجمعة، مواطن لبناني، إثر غارة إسرائيلية استهدفت مركبة مدنية في بلدة النجارية قضاء صيدا جنوب لبنان.
كما شنَّ طيران الاحتلال الإسرائيلي والمسيّر سلسلة غارات استهدفت بلدتي النجارية والعدوسية على ساحل الزهراني، كما استهدفت الغارات الإسرائيلية منطقة البراك بين العاقبية والعدوسية.
وفي وقت لاحق، تبنى حزب الله هجومًا بعدد من الطائرات المسيّرة الانقضاضية على قاعدة عسكرية إسرائيلية غرب مدينة طبريا، البعيدة عن الحدود مع لبنان.
توغل حزب الله
وفي السياق ذاته، قال أحمد سنجاب مراسل "القاهرة الإخبارية" في بيروت، إن حزب الله وسع من عملياته ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدار الأيام الماضية، وخصوصًا أمس، إذ نفذ سلسلة من العمليات النوعية المختلفة باستخدام أسلحة جديدة وظهر ذلك في استهداف مستعمرة المُطلة بمسيّرة جوية محملة من صواريخ من طراز f5.
وأضاف أنّ تلك المسيّرة عبرت الأجواء اللبنانية ثم اخترقت أجواء جيش الاحتلال الإسرائيلي دون أن تتصدى إليها القبة الحديدية وتمكنت من إسقاط صاروخين على مستعمرة المطلة.
وأشار إلى أنّ حزب الله نفذ عملية ثلاثية استهدفت مقر قيادة للجيش الإسرائيلي بمنطقة الجولان المحتل ومقر للدفاع الجوي ووحدات صاروخية فضلًا عن استهداف مصنع ديفيد كوهين للصناعات الإلكترونية التابع لجيش الاحتلال، وتعد هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها حزب الله مصنعًا في الشمال الإسرائيلي.
استهداف تجمعات إسرائيلية
ومنذ السابع من أكتوبر، أعلن حزب الله استهداف مواقع وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعما لغزة، في المقابل يرد الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات لمقاتلين قرب الحدود وقياديين ميدانيين.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.