قال أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، إن الدورة الـ33 لاجتماع مجلس الدول العربية في مملكة البحرين، شهدت تنظيمًا متميزًا للغاية خلال أيام القمة، التي تم إدارتها من قبل مملكة البحرين بحرفية شديدة للغاية.
وأضاف أحمد أبو الغيط، خلال مؤتمر صحفي في ختام الدورة الـ33 للقمة العربية بالعاصمة البحرينية المنامة، أنه منذ عام 2024 أي منذ نحو 20 عامًا وأنا أشارك في القمم العربية بشكل دوري، وفي الحقيقة تميزت تلك القمة عن الكثير من القمم الأخرى، نظرًا لتمتعها بالبساطة والسلاسة دون أي خلافات، بل هيمنت عليها بالكامل القضية الفلسطينية والوضع في قطاع غزة، كما تناولت موضوعات كثيرة اقتصادية وأخرى سياسية واجتماعية، إلا أن الأمر الذي سيطر على القمة هي القضية الفلسطينية إلى الحد أنه صدر لها بيان خاص من القادة العرب.
وأوضح أن البيان الختامي الصادر عن القمة يتضمن عددًا كبيرًا من المواقف ونجد أن نصف بنود الإعلان خصصت بالكامل للقضية الفلسطينية، ما يكشف إحساس القادة والحكومات بالحاجة للتركيز على تلك القضية.
وأشار أمين عام جامعة الدول العربية، إلى أن الحضور بالقمة كان كبيرًا للغاية، فقد شاركت في عدد كبير من القمم العربية لم أشهد في أي اجتماع هذا العدد من وزراء الخارجية العرب فأول أمس كان هناك 21 وزير خارجية أو وزير دولة عربي من أصل 22 وذلك لم يحدث من قبل فأقصى ما وصلنا إليه 17 شخصية.