حصلت النجمة ميريل ستريب على جائزة السعفة الذهبية الفخرية عن مسيرتها المهنية، مع تصفيق حار في حفل افتتاح الدورة 77 لمهرجان كان السينمائي، وقدمت الجائزة لها النجمة جولييت بينوش التي تأثرت بالبكاء عندما قالت لستريب: "لقد غيرت الطريقة التي ننظر بها إلى النساء في عالم السينما وساعدتنا على النظر إلى أنفسنا بشكل مختلف".
من جانبها قالت "ستريب" خلال تسلمها التكريم إنها تشكر مدينة ومهرجان كان لدعوتها للعودة بعد 35 عامًا، موضحة: "عندما وجدت آخر مرة في مدينة كان، كنت على وشك أن أبلغ الأربعين من عمري واعتقدت أن مسيرتي المهنية انتهت، لذا أشكر كل من لم يمل من رؤية وجهي على الشاشة"، حسبما ذكرت صحيفة "بيبول".
وصعدت رئيس لجنة التحكيم المخرجة جريتا جيرويج إلى المسرح لتكريم الفن السابع في فرنسا قائلة: "أنا أحب السينما وهذا مقدس بالنسبة لي، الفن مقدس والأفلام مقدسة ولا أستطيع أن أصدق أنني سأحصل على فرصة لقضاء الأيام الـ10 المقبلة في بيت العبادة هذا".
بدأ مهرجان كان السينمائي دورته الـ77 بفيلم الليلة الافتتاحية The Second Act، وتغلب حفل الافتتاح على الشائعات التي ترددت قبل انطلاقه بوجود اضطرابات تلوح في الأفق وعزم حركة #MeToo "أنا أيضا" إثارة اتهامات ضد شخصيات سينمائية بارتكاب انتهاكات جنسية وإضراب محتمل للعاملين في المهرجان.