الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تتصدرها القضية الفلسطينية.. القمة العربية تبحث الصراع العربي الإسرائيلي

  • مشاركة :
post-title
القمة العربية في دورته العادية الثالثة والثلاثين

القاهرة الإخبارية - عبدالله علي عسكر

تستضيف العاصمة البحرينية المنامة، بعد غدٍ الخميس، أعمال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثالثة والثلاثين، في ظل ظروف استثنائية وتوقيت صعب يعيشه العالم العربي، نتيجة الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة.

قضية مركزية للعرب

وتعد القضية الفلسطينية القضية المركزية للعرب بشكل عام، الذين يتفقون جميعًا على ضرورة الوقف الفوري للحرب على قطاع غزة، وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.

ويبحث وزراء الخارجية العرب، بنود جدول أعمال ومشروع جدول الأعمال التي سيتم رفعها للقادة العرب لمناقشتها وإقرارها خلال أعمال القمة التي يتصدرها ملف القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومستجداته.

وسيتم استعراض مباحثات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، ومتابعة تطورات الاستيطان والجدار والانتفاضة والأسرى، واللاجئين، إضافة إلى دعم "أونروا"، والتنمية في الأراضي الفلسطينية، وكذلك دعم موازنة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، وبحث الأوضاع في الجولان العربي السوري المحتل.

وفد دولة فلسطين

وترأس وفد دولة فلسطين في اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية، وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، وسفير دولة فلسطين لدى البحرين خالد عارف، ومندوب فلسطين بالجامعة العربية مهند العكلوك، ومساعد وزير الخارجية والمغتربين للشؤون العربية فايز أبو الرب، والمستشار جمانة الغول من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية، والمدير العام لمكتب رئيس الوزراء صافي الصافي.

وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط: "إن العالم عرف أن الاستقرار الإقليمي يظل هشًا وقابلًا للانفجار طالما استمرت القضية الفلسطينية قائمة من دون حل، وأن إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة هما السبيل الحقيقي الوحيد لتحقيق استقرار إقليمي طال انتظاره".

وصمة عار على جبين العالم

وأضاف: "أن العدوان على قطاع غزة وصمة عار ليس على جبين الاحتلال فقط، بل على جبين العالم الذي يقبل بأن تُرتكب هذه الجرائم في هذا الزمان، وأن تمتد شهورًا طويلة قبل أن تطالب بعض الدول بوقف فوري لإطلاق النار رغم ما تمارسه إسرائيل من انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وأوضح أبو الغيط أن: "كل حراك سواء كان عربيًا أو دوليًا لوضع حد لتلك الجريمة يظل ضرورة قصوى، وقد كانت المساعي العربية في هذا الصدد جادة وصادقة ومتواصلة منذ القمة العربية الإسلامية المشتركة التي استضافتها الرياض في نوفمبر الماضي، لبناء قاعدة صلبة من المواقف الدولية المؤيدة للشعب الفلسطيني وحقوقه، وكشف الاحتلال وممارساته".

جدول أعمال القمة

وسيناقش الاجتماع إعداد مشروع جدول أعمال القمة في صورته النهائية في ضوء نتائج اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين أمس الاثنين، ومناقشة مشروعات القرارات للبنود المدرجة على مشروعي جدول الأعمال والإعلان الختامي الذي سيصدر عن القادة العرب.

ويتضمن مشروع جدول الأعمال بندًا حول القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، وتفعيل مبادرة السلام العربية، والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، وأوضاع وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، ومتابعة التوسع الاستيطاني وجدار الفصل العنصري والمعتقلين.