في خطوةٍ جديدةٍ يفتتح مهرجان نيويورك لأفلام الذكاء الاصطناعي، إذ يقدم أفلامًا قصيرة تعكس خيال مبتكريها، عن طريق استخدام الإمكانات المُتاحة، من خلال هذه التكنولوجيا.
وجرى تقديم نحو 3 آلاف فيلم قصير إلى المهرجان، قبل الاستقرار على 10 أعمال منها في التصفية النهائية، في مؤشر إلى الطفرة الإبداعية التي توفرها هذه التكنولوجيا.
يقول المؤسس المشارك للشركة التي تبنت المهرجان: "هناك تصور مفاده أن الإخراج باستخدام الذكاء الاصطناعي دائمًا ما يكون له أسلوب محدد للغاية، لكن هذه الأفلام مختلفة تمامًا عن بعضها البعض، وقطعت السينما وأفلام الرسوم المتحركة شوطًا طويلًا في الأعوام الـ50 الماضية، ويعود الفضل في ذلك جزئيًا إلى الذكاء الاصطناعي، مع أعمال بارزة بينها "إنسبشن" و"ماتريكس"، مرورًا بـ"لافينج فنسنت".
الفرنسي ليو كانون، عمل بمفرده مع سيناريو أعده، وأنتج مئات الصور باستخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي وحول هذا يقول: "لا تزال البرامج الحالية محدودة في بعض المجالات، ولا سيما على صعيد زوايا الكاميرا أو طريقة عرض البشر، كما الحال في أفلام الحركة الحية".
وتابع: "لم يكن بإمكاني حقًا الحصول على شخصيات أو كلمات؛ لذا كان هذا الأمر نوعًا ما أساس جمالية الفيلم"، بعد توليد اللقطات كان "لا يزال هناك كثير من العيوب والاختلالات في كل مشهد، لذلك اضطررت إلى التنقيح كثيرًا؛ لأن الفيلم لا يخرج جاهزًا من البرمجية".