أدلى الليتوانيون بأصواتهم، اليوم الأحد، في انتخابات رئاسية من المتوقع أن تمنح الرئيس الحالي جيتاناس نوسيدا فترة ولاية جديدة، وهو من أشد المؤيدين لأوكرانيا في حربها المستمرة منذ عامين مع روسيا، وذلك في أعقاب حملة ركزت على المخاوف الأمنية في دول البلطيق، بحسب وكالة "رويترز".
وأغلقت صناديق الاقتراع الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، ومن المتوقع ظهور النتائج بعد منتصف الليل، وأشار موقع لجنة الانتخابات على الإنترنت إلى أن نسبة المشاركة بلغت 59%، وهي الأعلى منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.
وإذا لم يفز أي مرشح بأكثر من 50%، وهو أمر مرجح وفقًا لاستطلاعات الرأي قبل الانتخابات، فستجرى جولة إعادة في 26 مايو.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته شركة دلفي/سبينتر تيريماي في الآونة الأخيرة أن شعبية نوسيدا (59 عامًا)، وهو خبير اقتصادي سابق بأحد البنوك الكبرى، بلغت 29% قبل الانتخابات، وكانت أقوى منافسيه هي رئيسة الوزراء إنجريدا سيمونيتي (49 عامًا)، وهي المرأة الوحيدة التي ترشحت، وحصلت على 14% من دعم الناخبين قبل الاقتراع.
وفي جميع أنحاء المنطقة، يشعر الناخبون بالقلق من أن دول البلطيق، وهي جمهوريات سوفيتية سابقة والآن أعضاء في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، ربما تكون أهدافًا للعدوان الروسي في المستقبل.