كشف مصدر رفيع المستوى، اليوم السبت، أن مصر رفضت التنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح بسبب التصعيد الإسرائيلي غير المقبول.
وأضاف المصدر لـ "القاهرة الإخبارية"، أن مصر حمّلت إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع بقطاع غزة أمام الأطراف كافة.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المصدر، إن مصر قامت بدورها للوصول إلى اتفاق هدنة، وتحمّلت مسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، وأن القاهرة حذّرت تل أبيب من تداعيات استمرار سيطرتها على معبر رفح، وحمّلتها المسؤولية كاملة عن تدهور الوضع الإنساني بقطاع غزة.
ولم تتوقف اتصالات مصر مع مختلف الأطراف خاصة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس، للحفاظ على مسار المفاوضات الجارية وتجنب التصعيد، حتى يصبح اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار واقعًا على الأرض.
وتواصل مصر جهودها للوصول إلى هدنة شاملة في قطاع غزة وإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي.