كشفت وسائل إعلام إسرائيلية نقلًا عن مسؤولين في تل أبيب، اليوم السبت، أن أحدث معلومات ترجح وجود يحيى السنوار قائد حركة حماس في غزة، موجود بأنفاق في محيط خان يونس وليس في رفح الفلسطينية، التي يستعد فيها الجيش الإسرائيلي حاليًا لتوسيع تحركاته، بعد اجتياح الأجزاء الشرقية من المدينة، واحتلال معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى أن خان يونس هي مسقط رأس السنوار، وهو العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل أشخاص وخطف آخرين في جنوب إسرائيل.
ويكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في خان يونس ورفح الفلسطينية، لملاحقة قادة حماس والقضاء عليهم واستعادة أي محتجزين قد يكونون هناك، مع الاعتقاد بأن استهداف قيادة حماس لا يزال يشكل هدفًا رئيسيًا للحرب الإسرائيلية أيضًا.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن تل أبيب جعلت من "القضاء على السنوار" عنصرًا أساسيًا في هدفها الذي أعلنت عنه والمتمثل في تدمير "حماس".
وبالتوازي، قالت وسائل الإعلام، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لشن غارة عسكرية على منطقة جباليا (شمالي قطاع غزة) في أعقاب إعادة تنظيم حماس بالمنطقة، مشيرةً إلى أن العملية المتوقعة في جباليا هي الثانية للجيش بالمنطقة بالتوازي مع أخرى في حي الزيتون وفي رفح الفلسطينية.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بتوارد أنباء عن مطالبة جيش الاحتلال للمدنيين النازحين بإخلاء مخيمات رفح والشابورة والجنينة في رفح الفلسطينية، جنوبي قطاع غزة، استعدادًا لاجتياحها.
فيما أفادت تقارير إسرائيلية، بأن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن العملية في رفح الفلسطينية ستستمر نحو شهرين، وقالت إن العملية ستتم على مراحل، ليمكن إيقافها بأي لحظة، حال التوصل لاتفاق بشأن المحتجزين والأسرى.