قال القيادي في حماس أسامة حمدان، "إنّ موافقة الحركة على مقترح الوسطاء في مصر وقطر جاءت بعد شهور من المفاوضات، كما أبدت خلال المفاوضات روحًا إيجابية ومسؤولة مع الحفاظ على حقوق شعبنا، والاتفاق قطع الطريق أمام الاحتلال الذي كان يريد مرحلة واحدة يفرج فيها عن المحتجزين ثم يعود لعدوانه".
وأضاف القيادي في حماس، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، لمواكبة تطورات العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد قطاع غزة، أنّ الاتفاق في بنوده أمن القضايا الرئيسية لمطالبنا، ويمثل إجماعًا وطنيًا لكل قوى الفصائل الفلسطينية.
وأوضح أنّ موافقتنا على مقترح الوسطاء مقابل مناورة حكومة نتنياهو تضع الإدارة الأمريكية أمام استحقاق واضح.
وأشار "حمدان" إلى أنّ وفد الحركة توجه إلى القاهرة، وهو ما يؤكد جدية موقفنا في التعاون مع الوسطاء لإتمام الاتفاق، وعلى الإدارة الأمريكية إثبات جديتها ومصداقيتها في إلزام نتنياهو بالاتفاق.
وأكد تقدير "حماس" لموقف الأشقاء بمصر في إدانة العدوان على معبر رفح الفلسطيني، الذي سيبقى معبرًا مصريًا - فلسطينيًا خالصًا.
وأدت الحرب في غزة لنزوح نحو 80% من سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، عن ديارهم وتسببت في دمار هائل لمساكن ومستشفيات ومساجد ومدارس في عدة مدن.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى أكثر من 34500 شخص، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وبدأت الحرب في 7 أكتوبر الماضي 2023 عندما هاجمت حماس جنوب إسرائيل، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم مدنيون، واحتجاز نحو 250 آخرين كمحتجزين.