استُشهد وأُصيب العديد من الفلسطينيين، فجر اليوم الاثنين، بينهم أطفال ونساء، إثر استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي عددًا من المنازل بمنطقة رفح الفلسطينية.
وأفاد مُراسل "القاهرة الإخبارية"، بأن 21 شهيدًا سقطوا وعشرات الإصابات في قصف إسرائيلي لـ 11 منزلًا برفح الفلسطينية منذ ساعات المساء وحتى هذه اللحظة، مُشيرًا إلى أن طواقم الدفاع المدني تواصل جهودها لانتشار الجثامين والمصابين من المنازل التي جرى استهدافها في رفح.
من جانبه، قال الدفاع المدني في غزة، إن طواقمه ما زالت في رفح الفلسطينية تتعامل مع عدة استهدافات لمنازل مأهولة بالسكان وغير مأهولة، نتج عنها عشرات الشهداء والجرحى، وآخرون مفقودون تحت الأنقاض، حيث بلغ عدد المنازل المستهدفة حتى الساعة الثالثة من فجر اليوم 11منزلًا.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34683، والإصابات 78018، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، حسبما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.
فيما، قصفت مدفعية الاحتلال منطقة المغراقة، ومخيم النصيرات، وشمال وشرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، كما استهدفت مدفعية الاحتلال حي الزيتون شرق مدينة غزة.
وكانت بلدية النصيرات أعلنت أن القصف الإسرائيلي أدى إلى تدمير 12 بئر مياه ومحطتي تحلية، وآلاف الأمتار من شبكات المياه، وتدمير نحو 27 ألف متر مربع من الطرق الرئيسية والفرعية، إضافة إلى 5 ميادين وتقاطعات رئيسية.