كشفت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الخميس، عن استعداد أكبر فريق أولمبي من اللاجئين للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية "أولمبياد باريس"، هذا العام، الذي يتكون من 36 رياضيًا من 11 دولة مختلفة.
وينتمي الرياضيون إلى دول من بينها سوريا والسودان وإيران وأفغانستان وسينافسون في 12 رياضة مختلفة بباريس في ثالث مشاركة أولمبية لفريق من هذا القبيل في الدورات الصيفية.
وقال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، خلال الإعلان عن الفريق، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "بمشاركتكم في الألعاب الأولمبية فإنكم ستعبرون عن القدرة الإنسانية على الصمود والتميز، سيبعث هذا برسالة أمل إلى أكثر من 100 مليون مشرد حول العالم".
ولأول مرة ينافس الفريق مع نشيد خاص به.
وكشفت اللجنة الأولمبية الدولية عن أول فريق من اللاجئين في أولمبياد ريو دي جانيرو، عام 2016، الذي ضم 10 أشخاص بهدف رفع الوعي بقضية اللاجئين في ظل تدفق مئات الآلاف من اللاجئين إلى أوروبا قادمين من الشرق الأوسط ومناطق أخرى تعاني الصراعات والفقر.
وفي أولمبياد طوكيو 2020 الذي تأجل لعام 2021؛ بسبب جائحة كوفيد -19 بلغ عدد فريق اللاجئين 29 شخصًا وشاركوا في 12 رياضة.