الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"لا أسلحة لإسرائيل".. فلسطين حاضرة في مظاهرات عيد العمال بألمانيا

  • مشاركة :
post-title
مظاهرات ألمانيا - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

شهدت ألمانيا احتجاجات حاشدة فيما يسمى بمظاهرة عيد العمال الثورية، والتي تخللتها صيحات مؤيدة لفلسطين، ضد الحرب الوحشية التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، بحسب مجلة "دير شبيجل".

وفقًا لاتحاد نقابات العمال DGB"، شارك 330 ألف شخص في جميع أنحاء ألمانيا في 450 مظاهرة بمناسبة عيد العمال نظمها الاتحاد، وسط شعارات: "أجور أكثر، مزيد من وقت الفراغ، مزيد من الأمان".

وأوقفت الشرطة مظاهرة بسبب الهتافات المؤيدة للفلسطينيين بشكل متكرر، وذكرت شرطة برلين أنها رصدت في مظاهرة الأول من مايو الثورية وحوالي 20 مظاهرة أخرى، رفع أعلام وأوشحة فلسطين، وكذلك ترديد شعارات مثل "من البحر إلى النهر تعيش فلسطين إلى الأبد"، و"لا أسلحة لإسرائيل".

واستدعت الشرطة المترجمين الفوريين والمحامين الدستوريين في مواقع المظاهرة، لفحص الأقوال للتأكد من عدم وجود محتوى جنائي، وتم اعتقال عدد قليل من الأشخاص.

ومن جانبها تريد نانسي فيزر، وزيرة الداخلية الفيدرالية، اتخاذ إجراءات أقوى ضد منظمات المقاومة الفلسطينية والمنظمات الداعمة لها في ألمانيا، وحظر المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، بسبب الجرائم الجنائية المتوقعة، قائلة: "إننا نستخدم كل وسائل الاستخبارات والشرطة لاتخاذ إجراءات ضد أنصار فصائل المقاومة، ومحاولات جمع التبرعات لها، ويجب استخدام جميع خيارات الشرطة لاتخاذ إجراءات فورية وصارمة".

من ناحية أخرى أبلغت شرطة شتوتجارت عن وقوع أعمال عنف وإصابات بعد فض "مظاهرة الأول من مايو الثورية"، وتعرضت خدمات الطوارئ لهجوم مفاجئ برذاذ الفلفل والهراوات واستخدام خيول الشرطة والكلاب البوليسية؛ لإعادة الوضع تحت السيطرة.

وقالت الشرطة إن خدمات الطوارئ حاصرت المجموعة العنيفة من الأشخاص الذين شاركوا في المظاهرة، ولم يعرف بعد عدد المتظاهرين المصابين، واعتقلت مؤقتًا 167 شخصًا خلال المظاهرة، وبدأت الإجراءات الجنائية ضدهم، ومصادرة عدد كبير من الألعاب النارية.

وقال عمدة شتوتجارت فرانك نوبر: "إن المجرمين العنيفين المجهزين بأدوات خطيرة أساءوا استخدام الحق في التظاهر، وبالتالي أضروا في النهاية بالفكرة العظيمة لعطلة مايو، وأي شخص يهاجم ويصيب ضباط الشرطة فهو يهاجمنا جميعًا".