الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

جوتيريش: التصعيد في رفح الفلسطينية سيكون تأثيره كارثيا

  • مشاركة :
post-title
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش

القاهرة الإخبارية - محمد أبوعوف

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنه بعد مرور نحو 7 أشهر على أحداث 7 أكتوبر فإن وضع الناس في غزة يزداد سوءًا يومًا بعد يوم. 

وفي كلمته بالمؤتمر الصحفي بالأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، شجّع "جوتيريش" حكومة إسرائيل وحماس للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وحثّهم على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين. 

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة الدول الحليفة لإسرائيل لتفادي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، ويجب حماية المدنيين في قطاع غزة وتأمين المساعدات الأساسية التي تساعد في بقائهم على قيد الحياة. 

وحذّر "جوتيريش" من الهجوم على رفح الفلسطينية لما له من تداعيات مدمرة على الفلسطينيين بغزة مع تداعيات خطيرة على الضفة الغربية والمنطقة بأكملها. 

وأعرب عن قلقه بشأن التقارير التي تفيد باكتشاف مقابر جماعية في عدة مناطق بقطاع غزة ويجب إجراء تحقيق مستقل في الأمر، مرحبًا بتوصيل المساعدات جوًا وبحرًا، لكن لا يوجد بديل عن الطرق البرية، موضحًا أنّ الحرب دمرت النظام الصحي في غزة وبعض المستشفيات الآن تشبه المقابر. 

وطالب الحكومة الإسرائيلية بالسماح بوصول المساعدات والطواقم الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، ولا يجوز استهداف القوافل والمرافق الإنسانية والأفراد والأشخاص المحتاجين، فضلا عن توفير الأمن للطواقم المرافقة بما فيها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي لا بديل عن عملها في غزة والضفة الغربية. 

وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة، عن تفائله بأن دولًا أخرى ستتجه لاستئناف تمويل "الأونروا" داعيًا الدول الأعضاء والجهات المانحة إلى تقديم التمويل الذي يسمح باستمرار عمل وكالة غوث.   

وعلى هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في العاصمة السعودية الرياض، شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه على أنه لا سبيل لاحتواء الأزمة في قطاع غزة دون تحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار.

وأكد الجانبان خلال اللقاء الذي جمعهما، أمس، أهمية منع أي تحركات إسرائيلية لشن هجوم عسكري على مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة للحيلولة دون الانزلاق بالمنطقة في صراع أوسع يدفع بها إلى طريق غير معلوم العواقب. 

وأعلن الوزيران رفضهما المُطلق لأية إجراءات أو سياسات تهدف لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، بما يمثل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني ويزيد من خطر تأجيج التصعيد الإقليمي.    

من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إنّ جمهورية مصر العربية قدمت مقترحًا قويًا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعلى حماس عدم التأجيل وحان الوقت للموافقة على المقترح.