صرح مستشار قانوني بارز للاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن بعض لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشأن انتقال اللاعبين، ربما تتعارض مع تشريع للاتحاد متعلق بالمنافسة وحرية التنقل، لأنها تحد من إمكانيات اللاعبين في تغيير أنديتهم أو التعاقد مع الأندية، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
المحامي العام ماسيج شبونار، أدلى برأيه هذا بعد أن طعن لاعب كرة القدم الفرنسي الحسن ديارا بشكل قانوني في لوائح الفيفا.
قضية ديارا نظرتها هيئات قضائية تابعة للفيفا قبل انتخاب جياني إنفانتينو رئيسًا للاتحاد عام 2016، والذي جعل تحديث لوائح سوق الانتقالات أولوية.
كان الدولي الفرنسي السابق وقع عقدًا مدته أربع سنوات مع نادي لوكوموتيف موسكو عام 2013. وتم فسخ العقد بعدها بعامٍ واحدٍ، بعدما شعر ديارا بعد رضا إزاء خفض مزعوم في الأجور.
وتقدم لوكوموتيف موسكو بطلب إلى غرفة تسوية المنازعات بالفيفا للحصول على تعويض، وقدم اللاعب دعوى مضادة يطالب فيها بالتعويض عن الأجور غير المدفوعة.
وخلصت محكمة التحكيم الرياضية إلى أن النادي الروسي أنهى العقد مع ديارا "لسبب عادل" وحكمت على اللاعب بسداد تعويض قدره 10.5 ملايين يورو (11.2 مليون دولار).
وجادل ديارا بأن بحثه عن نادٍ جديدٍ تعرقل بسبب لوائح الفيفا التي تنص على أن أي فريق جديد سيكون مسؤولًا بشكل مشترك معه عن سداد التعويض للوكوموتيف.
كما زعم لاعب ريال مدريد السابق أن صفقة محتملة له مع نادي شارلروا البلجيكي فشلت بسبب لوائح الفيفا. ورفع دعوى قضائية ضد الفيفا والاتحاد البلجيكي لكرة القدم أمام محكمة بلجيكية للحصول على تعويضات؛ بسبب خسارة أرباح قدرها ستة ملايين يورو (7 ملايين دولار).