الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

لإخفاء تعثره في السير.. بايدن محاط بفريق من المشاة

  • مشاركة :
post-title
بايدن يتوجه لطائرته الرئاسية محاطًا بمساعديه في البيت الأبيض

القاهرة الإخبارية - محمود غراب

بدا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يستخدم فريقًا من "المشاة" من حوله لإخفاء مشيته عن المصورين، وفق ما ذكرت صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية.

ونشرت الصحيفة صورة تظهر الرئيس الأمريكي، البالغ من العمر 81 عامًا، وهو يسير عبر حديقة البيت الأبيض، محاطًا بمجموعة من المساعدين، عندما استقل مروحيته "مارين وان".

وتقليديًا، يقترب الرؤساء من المروحية بمفردهم لإعطاء المصورين لقطة أوضح، لكن فريق بايدن أصبح قلقًا من أن اللقطات التي تُظهِره وهو يمشي بمفرده قد تؤدي إلى تفاقم المخاوف بشأن عمره، وفق موقع "أكسيوس" الأمريكي.

ونقلت "ذا تليجراف" عن مساعدي بايدن، أن المشي ببطء عبر العشب وحده جعل الرئيس الأمريكي يبدو أكبر سنًا، ومن ثم تم تكليف فريق من المستشارين، الذين يسافرون معه، بالسير بجانبه، ما يحجب ساقيه عن المصورين.

ومن بين هؤلاء المساعدين المكلفين بإحاطة بايدن خلال التوجه إلى الطائرة الرئاسية، بروس ريد وآني توماسيني، نائبا رئيس الأركان، ومايك دونيلون، مستشاره المقرب، وفق الصحيفة.

وقالت الصحيفة، إن بايدن نفسه أخبر مساعديه، أنه يفضل أسلوب المشي "الأقل رسمية" في الصور، بعد أن كشف طبيبه عن إصابته بالتهاب المفاصل الشوكي و"اعتلال الأعصاب الحسية الطرفية الخفيف في القدمين"، ما جعل مشيته أكثر صلابة.

وحسب "ذا تليجراف"، بدأت الاستراتيجية الجديدة في وقت سابق من هذا الشهر، وشُوهد بايدن وهو يسير مع مستشاريه تسعة من كل 10 مرات، منذ 16 أبريل. ويأتي ذلك بعد أن اقترح فريق بايدن عليه ارتداء أحذية "أقصى قدر من الثبات" لمنعه من السقوط.

وأظهر استطلاع أجرته شبكة "إن بي سي نيوز"، أمس الأول الخميس، أن عمر بايدن وقدرته العقلية كانا من أهم اهتمامات الناخبين، بشأن ترشيحه في الانتخابات الرئاسية هذا العام.

ويرتب فريق الرئيس الأمريكي ظهوره بعناية لتجنب تعثره، بما في ذلك تغيير الدرج الذي يستخدمه للصعود إلى طائرة الرئاسة، كما لجأ بايدن إلى العلاج الطبيعي ويمارس تمارين الإطالة معظم الأيام، في محاولة لإبقائه ذكيًا خلال الجدول الزمني الصعب في تجربة الحملة الانتخابية.

كما بدأ الرئيس أيضًا تناول تقدمه في السن بشكل استباقي في الخطب والإعلانات السياسية، وقال للناخبين في أحد مقاطع الفيديو الحديثة: "أنا لست شابًا، وهذا ليس سرًا". وهو مغرم بالقول إن سنوات تقدمه تجعل منه سياسيًا أفضل؛ لأنه يتذكر التهديدات التي تعرضت لها الديمقراطية طوال القرن العشرين.