الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

خطوة لدعم السلام.. أذربيجان تستعيد 4 قرى من أرمينيا

  • مشاركة :
post-title
صورة أرشيفية

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

قررت أرمينيا إعادة أربع قرى كانت احتلتها منذ حرب كاراباخ الأولى، إلى أذربيجان، في خطوة قد تشكل تطور يمثل بداية جديدة بين البلدين وزيادة الاستقرار في المنطقة.

ومن المقرر إعادة قرى باجانيس أيريم، وآشاغي اسكيبارا، وهيريملي وقيزيل حاجيلي إلى أذربيجان في الفترة المقبلة، وسيتم إعداد البروتوكول الذي سيتم إبرامه بين البلدين بالقياسات الجيوديسية وتحديدات التنسيق على أن يتم توقيعه بحلول 15 مايو المقبل.

وافقت أرمينيا على إعادة قرى أذربيجان الأربع التي سيطرت عليها لفترة من الوقت إلى أذربيجان، ووفقًا للبيان الصادر عن وزارة الخارجية الأذربيجانية، فإن القرى الأربع التي تم الاستيلاء عليها في حرب كاراباخ الأولى أصبحت تابعة لأذربيجان مرة أخرى.

حدث طال انتظاره

ووصفت أذربيجان هذا التطور بأنه حدث طال انتظاره وله أهمية تاريخية، وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية أيخان حجي زاده، بأن هذه الخطوة يمكن أن تفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.

وجاء في البيان الذي أدلى به المتحدث باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية على وسائل التواصل الاجتماعي، أن أرمينيا قبلت عودة أربع قرى احتلتها منذ أوائل التسعينات. ووصف حاجي زاده هذا التطور بأنه "حدث تاريخي طال انتظاره" وقيّمه كخطوة تبعث على الأمل في بناء السلام الإقليمي.

رسم الحدود

وتولت لجان تحديد الحدود بقيادة نائب رئيس الوزراء الأذربيجاني شاهين مصطفاييف ونائب رئيس الوزراء الأرميني مهير جريجوريان مهمة تحديد الحدود بين البلدين. وعقد الاجتماع الثامن للجان على الحدود بين البلدين، وشكل الاجتماع أهمية كبيرة في تعزيز علاقات حسن الجوار وحل الخلافات.

وتوصلت اللجنة خلال الاجتماعات إلى نقطة مشتركة حول بعض القضايا، وبموجب هذه الاتفاقية سيتم رسم الحدود في مقاطعة جازاخ الأذربيجانية وفقًا للحدود التي تم تحديدها خلال فترة الاتحاد السوفييتي.

وسيبدأ خط الحدود الجديد من قرية باجانيس في أرمينيا إلى قرية باجانيس أيريم في أذربيجان، ومن فوسكيبار إلى إسكيبارا السفلى، ومن كيرانت إلى هيريملي، ومن بيركبير إلى كيزيلهاجيلي.

واتفقت أذربيجان وأرمينيا على لائحة تنظم أنشطة اللجان المشتركة المنشأة لتنفيذ عملية تحديد الحدود بشكل فعال، وسيتم الانتهاء منه بحلول 1 يوليو 2024، ويغطي التعاون الثنائي والتفاصيل الفنية.

وستمضي الأطراف، قدمًا بما يتماشى مع إعلان ألماتي الموقع في عام 1991، عازمة على مواصلة عملية تحديد الحدود في جميع أجزاء الحدود، بما في ذلك المعزولة، وتشكل هذه العملية تطورًا هامًا في الحد من التوترات طويلة الأمد في المنطقة وزيادة الثقة المتبادلة.