قال موسى فقي رئيس المفوضية الإفريقية، إننا نتفق على أهمية الحلول السياسية لأزمات إفريقيا، وإن كل الطموحات التي تبناها الرئيس السنغالي بالنسبة إلى أجندة 2063، وهي تحقيق الأهداف من السلام والاندماج والحكم الرشيد والديمقراطية وحقوق الإنسان، كانت نتيجة للمجهود الثقافي المشترك للكثير من الأفارقة من الجامعات ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وأضاف "فقي" في كلمته في الجلسة الافتتاحية لقادة القمة الأمريكية الإفريقية، أن هناك تركيزًا على أجندة 2063 منذ عام 2013 ولضمان النجاح لتحقيق الأهداف فإن إفريقيا تعتمد على جهودها للاستمرار.
وأشار إلى أن إفريقيا ملتزمة بأن تكون الحلول إفريقية أيضا ونتوخى تعاضض أصدقائنا لأن النتائج ستكون مفيدة لكل الأطراف ونقول بكل إخلاص نتوقع منكم العمل الحقيقي وليس فقط النيات الطيبة، وضرورة الدعم المالي لتنفيذ أهداف أجندة 2063 .
والجدير بالذكر أن خلال الاحتفالات بالذكرى 50 لتأسيس الاتحاد الإفريقي أطلق رؤية جديدة للقارة الإفريقية تحت عنوان "أجندة 2063"، وقد حددت لنفسها هدفًا وهو "إفريقيا التي نريد".
وقد عٌرِضت هذه الخطة من قبل 54 عضوًا من الاتحاد على أنها دعوة للعمل في جميع المجتمعات الإفريقية، لبناء قارة مزدهرة ومتحدة، والتي تقوم على قيم ومستقبل مشترك.