اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يؤكد السياسة الدائمة الكاملة للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية، إذ صوّتت على القرار نحو 159 دولة.
أكد أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، في مداخلة هاتفية لـ"القاهرة الإخبارية"، أن هذا دليل على أن الاحتلال غير شرعي، وأن كل ما يفعله هو سرقة لمقدرات الشعب الفلسطيني في وضح النهار.
رئيس مركز القدس للدراسات، أكد أن الاحتلال يغذي نفسه من ثروات الشعب الفلسطيني، فضلًا عن سرقته الماء في مدينة أريحا، بالإضافة للنفط والغاز والرخام والأشجار والمراعي والأراضي الزراعية.
أهمية القرار هي نزع الشرعية عن الاحتلال ومحاصرته، وأن القرار دليل على أنه مغتصب وسارق ولا حق له في ذلك، وفق المحلل السياسي الفلسطيني أحمد رفيق عوض.