الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

رغم التحذيرات الدولية.. نتنياهو يصر على اجتياح رفح الفلسطينية

  • مشاركة :
post-title
رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

على الرغم من التحذيرات الدولية من مخطط جيش الاحتلال للهجوم على رفح الفلسطينية، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، تمضي إسرائيل قدمًا في خطتها، غير عابئة بالمدنيين النازحين إلى المدينة، والتي قدرت أعدادهم بمليون ونصف المليون نسمة.

وتعارض الولايات المتحدة بشدة الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية، وبغض النظر عن ذلك أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل حددت موعدًا محددًا للهجوم.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن موعد الهجوم على رفح في قطاع غزة قد تم تحديده، وقال في بيان: "يتطلب علينا استعادة رفح والقضاء على حماس، هذا سيحدث، هناك موعد".

بدورها قالت الحكومة الأمريكية على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إنها تعارض خطط الحكومة الإسرائيلية.

وقال ميلر، إن الولايات المتحدة أوضحت لإسرائيل أننا نعتقد أن أي هجوم عسكري كبير على رفح سيكون له آثار مدمرة للغاية على هؤلاء المدنيين وسيضر في نهاية المطاف بأمن إسرائيل".

وتابع ميلر: "الأمر لا يقتصر فقط على أن تقدم لنا إسرائيل خطة، لقد أوضحنا لهم أننا نعتقد أن هناك طريقة أفضل لتحقيق الهدف المشروع وهو إضعاف وتفكيك وهزيمة كتائب حماس المتبقية في رفح".

ووفقًا لإسرائيل، فإن رفح الفلسطينية، هي آخر معقل متبقي لحماس في الأراضي الفلسطينية، ويعيش هناك أكثر من 1.5 مليون لاجئ في قطاع غزة.

وحذرت الولايات المتحدة وألمانيا إسرائيل مرارًا وتكرارًا من شن هجوم بري واسع النطاق في رفح، بعد أن قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الهجوم على رفح الفلسطينية، دون إجلاء المدنيين أولاً سيكون خطًا أحمر بالنسبة له.

كما دعت كل من فرنسا ومصر والأردن إلى وقف فوري لإطلاق النار في الحرب في غزة وحذروا إسرائيل من هجوم مزمع على مدينة رفح بجنوب غزة.

وبعد القصف الإسرائيلي المكثف على شمال ووسط المنطقة الساحلية، تشير التقديرات إلى أن 1.5 مليون من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة يقيمون حاليًا في رفح.

وحذّر المراقبون من العواقب المدمرة لمثل هذا الهجوم على السكان المدنيين، فيما تحذر الولايات المتحدة أيضًا من شن عملية عسكرية في رفح، وتصر على أن تقدم إسرائيل مقترحات لحماية المدنيين بالمدينة.