ارتفع عدد شهداء الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد السابع من أكتوبر الماضي، إلى 14 شهيدًا جرّاء التعذيب، والتنكيل والتجويع والجرائم الطبية، آخرهم الأسير وليد دقة، الذي استُشهد أمس الأحد.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له اليوم الاثنين، أن إعلام الاحتلال كشف عن استشهاد معتقلين من غزة في معسكرات الاحتلال، وحتى اليوم ترفض سلطات الاحتلال الإفصاح عن هوياتهم، في ضوء استمرارها بتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف البيان، أن الجرائم الطبية تصاعدت بعد 7 أكتوبر وتسببت في استشهاد أسرى إلى جانب التعذيب والتجويع، ومئات الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يواجهون جرائم طبية وقتلًا بطيئًا.