الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مسيرات روسيا تمهد الطريق لـ "تشاسيف يار" وأوكرانيا تتحصن بالألغام

  • مشاركة :
post-title
الحرب الروسية الأوكرانية - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

تواصل روسيا ضرباتها المكثفة باستخدام المسيّرات، وإحداث بالغ الضرر بالأراضي الأوكرانية، بعد أن شهدت مدينة خاركيف مؤخرًا، وبعض المناطق الأخرى في شمال شرق أوكرانيا، انقطاع الكهرباء بالكامل.

ووضعت الهجمات على شبكات الكهرباء، 350 ألف شخص في ظلام دامس، بعد الهجوم المكثف للمسيرات الروسية، في ظل تأخر الدعم الغربي عن كييف.

وصدت القوات المسلحة الأوكرانية هجومًا روسيًا غرب "كريمينا" التي تقع في منطقة لوهانسك شمال شرق أوكرانيا، باستخدام طائرات بدون طيار ومدفعية وصواريخ مضادة للدبابات، وفقًا لمعهد دراسة الحرب الأمريكي (ISW).

وتحقق القوات الروسية مكاسب على الأرض، في غرب باخموت، ويعد الهدف الحالي للقوات الروسية هو السيطرة على تشاسيف يار، وهي بلدة أوكرانية تقع على بعد اثني عشر كيلومترًا غرب باخموت. 

وقال المدونون العسكريون الروس، إن حقول الألغام الكثيفة حول تشاسيف يار ستجعل الغزو أكثر صعوبة، إلى جانب رغبة التشيك في مواصلة دعمها لأوكرانيا من خلال إرسال حزمة مساعدات لكييف بأكثر من 10 ملايين يورو، وتوجيه ذلك لشراء قذائف مدفعية.

وقال رئيس الوزراء بيتر فيالا، "إن هذا يتوافق تقريبًا مع الحصة التي يجب أن تساهم بها دولة بحجمنا وازدهارنا".

وتقود التشيك مبادرة تهدف إلى جمع الاستثمارات في الذخيرة، وتشارك حوالي 18 دولة، وأعلنت ألمانيا عن أكبر مبلغ حتى الآن بقيمة 576 مليون يورو، ما يعني إمكانية شراء نحو 180 ألف قذيفة مدفعية.

ومن المقرر شراء ما يصل إلى 800 ألف طلقة من ذخيرة المدفعية لأوكرانيا، في المقام الأول من السوق خارج الاتحاد الأوروبي.

كما عدت لاتفيا بطائرات بدون طيار لأوكرانيا، للدفاع عن نفسها ضد روسيا، بعد إعلان رئيسة الوزراء إيفيكا سيلينا أنه بالإضافة إلى الذخيرة والمتفجرات والأسلحة، سيتم قريبا إرسال أولى الطائرات بدون طيار إلى أوكرانيا.

وقالت سيلينا إن الأوكرانيين اختبروا بالفعل المركبات الجوية بدون طيار وتعرفوا عليها باعتبارها جاهزة للقتال، وقد يتم أيضًا إرسال شخص أو أكثر إلى أوكرانيا حتى يتمكن من تنسيق الحلول التقنية للطائرات بدون طيار بسرعة ومرونة أكبر في الموقع.

وتريد لاتفيا تقديم عشرة ملايين يورو لتطوير الطائرات بدون طيار هذا العام.

وفي وقت سابق قالت وزارة الدفاع الروسية إن المفاوضات المستقبلية المحتملة مع أوكرانيا قد تستند إلى اقتراح تمت مناقشته خلال المحادثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول في مارس 2022.

ووفقًا لتقارير إعلامية، نصت المسودة في ذلك الوقت على أن أوكرانيا ستتخلى عن طلبها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وتظل على الحياد. إلا أن المحادثات توقفت بعد فترة قصيرة.