قال إيلي يوسف، الخبير في الشؤون الأمريكية، إن انعقاد القمة " الأمريكية-الإفريقية" بعد 8 سنوات يأتي تعويضًا عن السنوات الماضية التي شهدت تراجعًا في العلاقات.
وأضاف "يوسف" في حديثه مع الإعلامية جيهان منصور في "تغطية خاصة" بقناة "القاهرة الإخبارية"، الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تحاول ترتيب الأوراق مع القارة السمراء، خصوصًا وأن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان نائبًا للرئيس الأسبق باراك أوباما في القمة السابقة.
وأوضح أن التحديات التي تواجه الولايات المتحدة الأمريكية في إفريقيا متعددة، لكن في ظل القرار السياسي الذي ترجمته إدارة "بايدن" سيكون هناك استدراك للتأخر في علاقة واشنطن بإفريقيا.
وذكر الخبير في الشؤون الأمريكية أن خطاب الرئيس بايدن كشف عن طبيعة المشاريع التي تنوي أمريكا تنفيذها داخل إفريقيا.
وتستضيف العاصمة الأمريكية "واشنطن" أعمال القمة "الأمريكية - الإفريقية" بحضور نحو 50 من قادة دول القارة السمراء، وتضمن جدول أعمال القمة التي تستمر لمدة 3 أيام أوجه التعاون الجديد بين الولايات المتحدة ودول إفريقيا المشاركة في القمة.