الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

فصائل فلسطينية: نرفض أي خطوات تخلق واقعا جديدا في غزة

  • مشاركة :
post-title
جانب من اجتماع إسماعيل هنية وزياد نخالة

القاهرة الإخبارية - طه العومي

أكدت فصائل فلسطينية "رفض أي مشروعات سياسية أو خطوات تخلق وقائع جديدة في غزة بعيدة عن إرادة الشعب الفلسطيني".

وفي بيان لها، قالت حركة "حماس": "التقى مساء أمس وفد قيادة حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية مع وفد قيادة حركة الجهاد الإسلامي برئاسة زياد النخالة، وذلك في العاصمة الإيرانية طهران، حيث بحثا التطورات السياسية والميدانية الجارية والمتعلقة بالحرب العدوانية ضد قطاع غزة وتداعياتها المختلفة".

وأضاف البيان: "ووقف وفدا الحركتين أمام الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ولأهل غزة في مواجهة هذه المجازر المفتوحة التي يقوم بها الاحتلال بشكل غير مسبوق في التاريخ المعاصر في حرب إبادة واضحة، كما أشادا في الوقت نفسه بالمقاومة الباسلة التي تتصدى لهذا العدوان والإجرام وتلحق الخسائر الفادحة بالاحتلال".

وتابع: "وبحثت القيادتان أيضًا الجهود المبذولة لوقف العدوان"، مؤكدين أن نجاح أي مفاوضات غير مباشرة يعتمد على أربع محددات أساسية هي: وقف العدوان بشكل شامل، وانسحاب الاحتلال بشكل كامل من كل قطاع غزة، وحرية عودة النازحين، وإدخال المساعدات واحتياجات شعبنا وأهلنا في القطاع مع تبادل للأسرى.

وحسب البيان، فقد "توقفت الحركتان أمام ما يقوم به الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى المبارك من اعتداءات وانتهاكات إلى جانب الاقتحامات والاغتيالات في الضفة الغربية"، وأكدتا اعتبارهما أن الشعب الفلسطيني هو في مواجهة مفتوحة ومباشرة مع هذا الاحتلال في كل مكان من أرضنا الفلسطينية، وشددتا على ضرورة تصاعد المقاومة بجميع أشكالها في كل ساحات المواجهة".

وثمنت القيادتان "ما تقوم به شعوب العالم من تعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ومسيرات حاشدة في مختلف المدن والعواصم على مستوى العالم بما يدفع نحو عزلة هذا الاحتلال ومن يقوم بدعمه".

واعتبرت الحركتان أن "مواصلة دعم الكيان الصهيوني عسكريًا وتوفير الغطاء السياسي لجرائمه هو مشاركة في الجريمة الجارية في غزة"، محذرتين حتى من "التواطؤ عبر الصمت حيال ما يجري".

كما أكدتا في الوقت نفسه "رفض أي مشروعات سياسية أو خطوات من شأنها خلق وقائع جديدة في غزة، بعيدة عن إرادة شعبنا ومقاومته"، وشددتا على أن أي خطوة يجب أن تكون نتاجًا للإجماع الوطني الكامل.