الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

سوريا تدعو العالم لتحمل مسؤولياته إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة

  • مشاركة :
post-title
آثار الدمار جراء غارة إسرائيلية على سوريا - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد الضبع

أدانت سوريا العدوان الإرهابي الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، مستهدفًا عددًا من النقاط في ريف حلب، ما أسفر عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين والعسكريين، مجددة دعوة دول العالم لتحمل مسؤولياتها إزاء الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة والمتكررة لمبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وإلزام الكيان الصهيوني ومن يدعمه بوقف اعتداءاتهم وجرائمهم في فلسطين وسوريا ولبنان.

وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان: "تدين الجمهورية العربية السورية العدوان الإرهابي الذي شنه كيان الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم مستهدفًا عددًا من النقاط في ريف حلب، ما أسفر عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين والعسكريين ووقوع خسائر مادية بالممتلكات العامة والخاصة".

وأضافت الوزارة: "لم يكن صدفة أن يقوم الكيان العنصري الصهيوني بهذا العدوان في الوقت نفسه الذي شنت به مجموعات إرهابية مسلحة متحالفة مع الكيان الصهيوني هجمات واعتداءات بالطيران المسير، نفذتها من إدلب وريف حلب الغربي، في محاولة لاستهداف المدنيين في مدينة حلب ومحيطها".

وأوضحت الخارجية السورية، أن هذا العدوان الإسرائيلي السافر يأتي بعد ساعات فقط من عدوان آخر شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس، مستهدفة مبنى سكنيًا في ريف دمشق، ذهب ضحيته مدنيان، كما تسبب بأضرار مادية.

وتشدد الجمهورية العربية السورية على أن الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية، واعتداءاتها المتكررة على الأحياء السكنية تثبت الطبيعة العدوانية والهمجية لهذا الكيان، وتؤكد مجددًا أنه المسبب الرئيسي لحالة عدم الاستقرار في المنطقة ولمعاناة شعوبها جراء هذه الاعتداءات وجرائم الإبادة الجماعية اليومية التي ترتكبها الفاشية الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

ودعت سوريا جميع دول العالم لتحمل مسؤولياتها إزاء الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة والمتكررة لمبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وإلزام الكيان الصهيوني ومن يدعمه بوقف اعتداءاتهم وجرائمهم في فلسطين وسوريا ولبنان، ومساءلة مسؤولي وقيادات هذا الكيان عن جرائمهم بحق شعوب المنطقة، ودعمهم المتواصل لأدواتهم من التنظيمات الإرهابية والتي تشكل تهديدًا مستمرًا وخطيرًا على دول وشعوب المنطقة والعالم و"أصبح لا بد من وضع حد له".