قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين، إن قرار عدم حضور الوفد الإسرائيلي إلى المحادثات المقررة في واشنطن هذا الأسبوع "مفاجئ ومؤسف"، بعد أن امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت في الأمم المتحدة على قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأضحت الخارجية الأمريكية، أن قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة غير ملزم وتنفيذه ربما سيتم عبر المفاوضات.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر أن الغزو الشامل لرفح سيكون خطأ وسيضعف أمن إسرائيل.
وتعتبر رفح الفلسطينية الملاذ الأخير لنحو نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بعد وصول العديد من النازحين بسبب القتال في أماكن أخرى.
وذكرت الخارجية الأمريكية، أن المفاوضات بشأن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة جارية وأحرزت تقدمًا في مطلع الأسبوع الجاري.
وكشفت الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيبحث اليوم العملية العسكرية المزعومة في رفح الفلسطينية مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت.
وشددت الخارجية الأمريكية على إسرائيل، بضرورة إجراء تحقيق في أي مخالفات أو انتهاكات يقوم بها جنودها في حرب غزة.
إلى ذلك، قال مسؤول أمريكي، إن واشنطن في حالة من الحيرة بسبب قرار إسرائيل، اليوم، الانسحاب من محادثات مزمعة هذا الأسبوع بشأن غزة، وتعتبر القرار رد فعل مبالغًا فيه على امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على قرار لمجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وذكر المسؤول لمجموعة صغيرة من الصحفيين أن حالة التوتر في السياسة المحلية في إسرائيل يُحتمل أنها السبب في تقرير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم إرسال وفد إسرائيلي إلى واشنطن لحضور المحادثات.
وأضاف المسؤول أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يخطط الاتصال بنتنياهو بشأن القرار وأن نتنياهو لم يبادر بالاتصال ببايدن قبل القرار.
اعتمد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، قرارًا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف بما يؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار.