أعلنت السُلطات المكسيكيّة، اليوم الإثنين، تحرير 58 من أصل 66 شخصًا، خطِفوا الجمعة في مدينة كولياكان في ولاية سينالوا بشمال غربي البلاد، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".
وقال جيراردو ميريدا، المسؤول في ولاية سينالوا، على منصة "إكس": "عاد 16 شخصًا آخرون إلى ديارهم، هم 12 بالغًا و4 قاصرين؛ ليصبح مجموع الأشخاص الذين تمّ العثور عليهم 58".
وأضاف: "نعمل على تحديد مكان أو كشف مصير الأشخاص الثمانية الذين ما زالوا مفقودين".
وكانت السُلطات أعلنت في وقت سابق السبت، أن عدد الأشخاص المحررين بلغ 42.
وأعلن حاكم ولاية سينالوا، روبين روشا مويا، على منصة "إكس" أنه: "في المجمل، تم حرمان 66 شخصًا من حريتهم"، موضحًا أن البحث جارٍ للعثور على الأشخاص الذين ما زالوا محتجزين.
ولم يذكر تفاصيل عن الدافع وراء عمليات الخطف هذه أو يُعلن عن توقيفات.
وكانت السُلطات، قد أعلنت في بادئ الأمر فتح تحقيقًا في مزاعم خطف ما لا يقل عن 15 شخصًا في كولياكان، بينما تحدثت الصحافة المحلية عن خطف 40 شخصًا في هجوم شنه مسلحون في عاصمة ولاية سينالوا.
وصل المسلحون في شاحنات، وأطلقوا النار في الهواء، بحسب تقرير صادر عن أمانة أمن الدولة اطلعت عليه وكالة فرانس برس، وشهد أحد الأشخاص الذين طلبوا المساعدة بأنه "سمع صراخ عائلة وهي تستغيث"، بحسب المصدر نفسه، وينتمي المخطوفون إلى 7 عائلات، بحسب وسائل إعلام محلية.
وقعت الجريمة الجمعة، غداة مقتل 3 أشخاص، خلال اشتباك مسلح في باديراجواتو (شمال غربي البلاد)، مسقط رأس الزعيم السابق لكارتل سينالوا خواكين "إل تشابو" جوزمان الذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة على خلفية تهريب مخدرات وغسل أموال.
وعلقت أمانة الأمن قائلة "لا نعرف ما إذا كانت (عملية الخطف الجماعي) مرتبطة" بأحداث باديراجواتو.
مع وقوع أكثر من 450 ألف اغتيال و100 ألف حالة اختفاء منذ بدء الهجوم العسكري ضد تجار المخدرات في عام 2006، أصبحت المكسيك واحدة من أعنف بلدان العالم.