وصف الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، إدانة ثنائي المنتخب السابق روبينيو وداني ألفيس، بتهم الاغتصاب، بأنها نهاية واحدة من أكثر الفصول ضررًا على الكرة البرازيلية.
وأبدى الاتحاد البرازيلي تعاطفه مع الضحيتين، من خلال بيان صحفي، قال فيه إن موقفهما الشجاع يجب أن يلهم المزيد من السيدات ويشجعهن على عدم الصمت في مواجهة مثل تلك المواقف.
وأضاف: "وأكثر من ذلك في مجتمع ذكوري، ينبغي علينا نحن الرجال أن نكون على خط المواجهة لمقاومة، ليس فقط العنف الجنسي، بل كافة أشكال العنف".
كانت محكمة إيطالية حكمت على روبينيو بالسجن 9 أعوام في عام 2017، بتهمة المشاركة في اغتصاب جماعي.
وأصبحت العقوبة نهائية في عام 2022، ولم تقم البرازيل بتسليم المتهم، لكن تم القبض عليه يوم الخميس الماضي بعد صدور حكم بتنفيذ العقوبة في البرازيل.
ويقضي داني ألفيس عقوبة السجن لمدة 4 أعوام ونصف العام بعد حكم محكمة إسبانية عقب إدانته في قضية اغتصاب في فبراير الماضي.
ويمكن استئناف الحكم لكن ألفيس لا يزال خلف القضبان بسبب عدم قدرته على سداد كفالة قدرها مليون يورو (1.8 مليون دولار).