أعلنت فرنسا، مساء أمس الخميس، أنها تعمل على مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في غزة، يتجاوز الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان: "نعتبر أن الوقت حان لاتخاذ مبادرات جديدة في مجلس الأمن الدولي بشأن النزاع الدائر"، مُذكّرًا بالوضع الإنساني الكارثي، حسب "فرانس برس".
وأضاف لوموان: "فرنسا تتحمل مسؤولياتها في هذا السياق، وتعمل حاليًا على مشروع قرار".
وردًا على سؤال في نيويورك، أوضح السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير، أن مقترح فرنسا سيأتي "في وقت لاحق، مرافقًا لمشروع قرار أوسع يتعلق بقضايا عدة، خصوصًا وقف دائم لإطلاق النار، وليس مجرد وقف قصير لإطلاق النار خلال شهر رمضان".
وتجري حاليًا مناقشة مشروعَي قرارَين في مجلس الأمن يشيران الى وقف فوري لإطلاق النار، أحدهما يؤيّده عدد من الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن، ويتمثل في طلب وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية خلال شهر رمضان، فيما يشير الآخر، الذي الذي قدّمته الولايات المتحدة وخضع لتعديلات عدّة خلال الشهر الماضي، إلى "الحاجة إلى وقف فوري ودائم للنار من أجل حماية المدنيين من الجانبَين، والسماح بتوفير المساعدات الإنسانية الأساسية".