قضت محكمة في برشلونة، اليوم الأربعاء، بالإفراج المشروط عن لاعب كرة القدم البرازيلي داني ألفيس، بكفالة قدرها مليون يورو، رغم أنه لم يقض سوى ربع مدة عقوبته البالغة أربع سنوات ونصف السنة بتهمة الاغتصاب.
ولا يزال من الممكن استئناف القرار الذي لم يتخذ بالإجماع.
وتشمل شروط إطلاق سراح ألفيس التخلي عن جوازي السفر البرازيلي والإسباني، حتى لا يتمكن من مغادرة إسبانيا، بالإضافة إلى إلزامه بالمثول أمام المحكمة أسبوعيًا.
وفرضت المحكمة أمرًا يمنع ألفيس من الاقتراب من الضحية.
وأدانت المحكمة العليا في برشلونة، داني ألفيس، بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأة في ملهى ليلي ببرشلونة عام 2022، وقضت بحبسه أربع سنوات ونصف السنة، مع دفع 150 ألف يورو لضحية الاعتداء الجنسي.
وأُلقي القبض على المدافع البرازيلي - 40 عامًا - يناير من العام الماضي، بالمدينة الإسبانية وهو محتجز في السجن منذ ذلك الحين.
ونفى ألفيس في البداية أي لقاء جنسي مع المرأة التي قال إنه لا يعرفها.
وقال في وقت لاحق، إنه مارس الجنس بالتراضي مع الضحية المزعومة التي اتهمته، وأنكر ذلك في البداية للحفاظ على زواجه.
وفي إسبانيا، يتم التحقيق في ادعاء الاغتصاب بموجب الاتهام العام بالاعتداء الجنسي، ويمكن أن تؤدي الإدانات للسجن لمدة تتراوح بين 4 و15 عامًا.
وأدى الاغتصاب الجماعي لمراهقة عام 2016، خلال مهرجان سان فيرمين لسباق الثيران إلى تشديد قوانين العنف الجنسي في إسبانيا.
وداني ألفيس أحد أنجح لاعبي كرة القدم في التاريخ، إذ فاز بأكثر من 40 لقبًا مع بلاده وبرشلونة.