تسعى فرنسا لإظهار دليل جديد على دعمها لأوكرانيا في أزمتها المستمرة منذ 10 أشهر مع روسيا، وذلك من خلال مساهمتها في جمع مليار يورو لدعم كييف، وهو ما يأتي في الوقت الذي تواجه فيه باريس انتقادات بسبب عدم توجيهها دعمًا مناسبًا لأوكرانيا.
وقال خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تمكن من جمع هذه المبالغ لدعم أوكرانيا، وذلك بعد مواجهة باريس انتقادات بشأن حجم دعمها لأوكرانيا وشكله.
وأضاف أن الرئيس الفرنسي يسعى، من خلال نجاحه في مهمة جمع هذه المبالغ، لأن يبعث برسالة واضحة باستمرار دعم فرنسا لأوكرانيا، خاصة في ظل استمرار معاناة شعبها من ظروف معيشية صعبة، خاصة مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن جزءًا من الدعم الموجه للبنية التحتية الأوكرانية، سيتم خصمه من الأصول الروسية التي تم تأميمها في أوروبا، حيث من المنتظر بيعها لشركات خاصة، وتوجيه عائداتها لخدمة خطة إعادة الإعمار التي تسعى أوروبا لتنفيذها في أوكرانيا.