الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بينهم قنصل جواتيمالا واليونيسيف.. النهب يتفاقم في هايتي

  • مشاركة :
post-title
ضباط شرطة ينتشرون في عاصمة هايتي "بورت أو- برنس" – وكالات

القاهرة الإخبارية - أحمد صوان

مع انزلاق هايتي مرة أخرى إلى الفوضى، في ظل موجة من عنف العصابات، قال عدد من الوكالات الحكومية ووكالات الإغاثة في البلاد، إن منشآتها وإمدادات المساعدات الخاصة بها قد نُهبت.

ورغم أن الفوضى ليست بالأمر الجديد على البلاد الواقعة في أمريكا الوسطى، ولكن الاضطرابات الأخيرة كانت وحشية بشكلٍ خاصٍ.

وترك العنف حكومة هايتي في حالة من الاضطراب، ودفع رئيس الوزراء أرييل هنري، إلى التعهد بالاستقالة، وهو المطلب الرئيسي للعصابات.

وانتشرت العصابات في جميع أنحاء هايتي في الأسابيع الأخيرة، حيث هاجمت مؤسسات رئيسية وأغلقت المطار الدولي الرئيسي؛ وقد دفعت الفوضى العديد من الهايتيين إلى حافة المجاعة.

نهب الإمدادات

بينما لا يزال المطار الرئيسي في عاصمة البلاد "بورت أو- برنس"، مغلقًا بعد هجمات العصابات، أرسلت الولايات المتحدة قوات عسكرية جوًا؛ لتعزيز الأمن في سفارتها.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها ستقدم رحلات طيران مستأجرة محدودة للمواطنين الأمريكيين من مدينة كاب هايتيان الشمالية، وهي الأقل فوضوية.

لكن تحذير الخارجية تضمّن أن مواطنيها يجب أن يفكروا في الرحلات الجوية "فقط إذا كنت تعتقد أنه يمكنك الوصول إلى مطار كاب هايتيان بأمان".

في الوقت نفسه، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أن إحدى حاوياتها التي تحتوي على "مواد أساسية لبقاء الأمهات والأطفال حديثي الولادة، بما في ذلك أجهزة الإنعاش والمعدات ذات الصلة" قد نُهبت في الميناء الرئيسي في العاصمة، والذي اخترقته العصابات الأسبوع الماضي.

وقال برونو مايس، ممثل اليونيسيف في هايتي، في بيان: "نهب الإمدادات الضرورية لدعم إنقاذ حياة الأطفال يجب أن يتوقف فورًا، ويجب أن يظل وصول المساعدات الإنسانية آمنًا".

كما قالت وزارة الخارجية الجواتيمالية، السبت، إن مكاتب قنصلها الفخري في هايتي "تعرضت للنهب"، لكنها لم تقدم أي تفاصيل عن الأضرار أو السرقات، ولم تذكر الجهة المسؤولة.

وقالت الوزارة إن "الأوراق والوثائق الخاصة بالسنوات الأربع أو الخمس الماضية فقط هي التي تم نقلها سابقًا"، إلى سفارة جواتيمالا في هايتي، الموجودة في جمهورية الدومينيكان المجاورة.