أبلغت أوكرانيا عن عشرات الهجمات التي شنتها روسيا بالقرب من حدودهما المشتركة، اليوم الإثنين، في حين أظهرت نتائج جزئية فوز الرئيس، فلاديمير بوتين، في انتخابات الرئاسة مجددًا بأكبر هامش منذ الحقبة السوفيتية.
في الوقت نفسه، اتهمت موسكو كييف بإفساد الانتخابات من خلال ضربات على البنية التحتية الروسية على مدى أيام، في واحدة من أكبر العمليات الجوية على الأراضي الروسية منذ أمر بوتين بالحرب على أوكرانيا قبل عامين.
ووفق "رويترز"، في منطقة بيلجورود الروسية في وقت سابق من اليوم الأخير للتصويت، قال الحاكم فياتشيسلاف جلادكوف إن القصف الأوكراني أدى إلى مقتل رجل وإصابة 11 آخرين.
وأضاف أنّ فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا قتلت في المنطقة الحدودية، بعد أن أشعلت قذيفة أوكرانية النار في منزلها في وقتٍ سابقٍ.
أبلغت الإدارة العسكرية في منطقة سومي بأوكرانيا عن 60 واقعة قصف لمناطق حدودية وسكنية، وأضافت أن مدينة كونوتوب تعرضت لهجوم صاروخي، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وقالت السُلطات في سومي إنّ شخصًا قُتل وأُصيب آخر في منطقة فيليكوبيساريفسكا، وأضافت أن المباني أو البنية التحتية تضررت أيضًا هناك بما في ذلك قسم في مستشفى وروضة أطفال ومكتبة ومبنى متعدد الطوابق وخط أنابيب غاز.
وقالت خدمات الطوارئ الأوكرانية إن قنابل جوية روسية أصابت منطقة سكنية في فوفشانسك بمنطقة خاركيف الحدودية القريبة؛ مما أدى إلى نشوب حريق غطى مساحة 200 متر مربع وألحق أضرارًا بالمباني والسيارات، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
قال مسؤولون أوكرانيون إنّ رجلًا قتل وأُصيب ثمانية أشخاص على الأقل في وقت سابق من يوم الأحد، في هجوم صاروخي روسي على مدينة ميكولايف الساحلية على البحر الأسود، بعد غارة ليلية على أوديسا.
وبشكلٍ منفصلٍ، قال الجيش الأوكراني إن الهجمات الجوية الروسية ألحقت أضرارًا بمؤسسات زراعية ودمرت العديد من المباني الصناعية في مدينة أوديسا الساحلية، ولم تتمكن "رويترز" من التحقق بشكل مستقل من التقارير.