أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات إقدام منظمات وجمعيات استيطانية إسرائيلية على إنشاء بؤرة استيطانية جديدة وتوسيعها على حساب أراضي المواطنين الفلسطينيين الواقعة بين قرى اللبن الغربي، ورنتيس، ودير بلوط، غرب رام الله، في محاولة لتعميق الاستيطان وسط الضفة الغربية وتهويد كامل المنطقة، ضمن ما بات يعرف بـ"مثلث ارئيل" التهويدي، بحسب وكالة "وفا".
كما أدانت الوزارة بشدة، في بيان لها، اليوم الأحد، اعتداءات وهجمات ميليشيات المستوطنين وعناصرها الإرهابية المسلحة على كامل المناطق في مسافر يطا بالخليل، التي تتصاعد يوميًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، في استباحة غير مسبوقة لأراضي المواطنين للسيطرة عليها بالكامل وتهجيرهم منها.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن أدوار جيش الاحتلال في إطلاق النار على المواطنين تتكامل مع أدوار المستوطنين الذين يواصلون هجماتهم ضد المواطنين ورشقهم بالحجارة وتخريب محاصيلهم الزراعية بشكل متواصل، إضافة لحرب الاحتلال المفتوحة على جميع أشكال الوجود الفلسطيني في عموم المناطق المصنفة (ج) بما فيها الأغوار والتجمعات البدوية المنتشرة في ربوعها.
وطالبت الوزارة بتطوير العقوبات التي فرضتها عدة دول على بعض البؤر الاستيطانية التي تستخدم كقواعد للإرهاب، وعلى عدد من المستوطنين، باتجاه فرض عقوبات رادعة على منظومة الاحتلال الاستعماري الاستيطانية، وإجبار دولة الاحتلال على وقف الاستطيان وتفكيك ميليشيات المستوطنين ونزع أسلحتها وتجفيف مصادر تمويلها ورفع الحماية السياسية والقانونية عنها، باعتبار أن الاستطيان تهديد مباشر وخطير لفرصة إحياء عملية السلام وتحقيق الحلول السياسية للصراع.