كشف تقرير للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، عن توقعات حول زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية بنسبة 10.6 في المئة بحلول عام 2030، مقارنة مع عام 2010، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" للأنباء.
وأعلنت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، وجود احتياج ضروري إلى تقليل الانبعاثات بنسبة 43 في المئة في 2030، للحد من ارتفاع درجات الحرارة بما مقداره 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة.
وعوّل خبراء في شأن البيئة والمناخ على اجتماع زعماء العالم، في شرم الشيخ، بمصر، التي تستضيف قمة المناخ (كوب 27)، في السادس من نوفمبر المقبل، بهدف اتخاذ مزيد من الإجراءات والتدابير التي من شأنها الحفاظ على البيئة.
ووفق تصريحات سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، فإن مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في جلاسجو، العام الماضي، وافقت جميع الدول على إعادة النظر في خططها المناخية وتعزيزها، ليضيف: "من المخيب للآمال أنه قُدم 24 خطة مناخية جديدة أو محدثة فقط منذ كوب 26.
وذكرت وكالة "رويترز" أنه من ضمن الدول التي قدمت الخطط "بوليفيا، فانواتو، وأوغندا"، فضلًا عن مصدري الانبعاثات الكبيرين الهند وإندونيسيا، حيث تقول الأخيرة، التي تأتي معظم انبعاثاتها من إزالة الغابات والقضاء على المستنقعات، إنها ستخفض مستويات الانبعاثات بنسبة 31.89 في المئة على الأقل بحلول عام 2030.