قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن الإدارة الأمريكية، في رد فعلها على المقابلة التي أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المذيع التلفزيوني ديمتري كيسليوف، أساءت تفسير السياق عمدًا، وأظهرت عدم الرغبة في سماع ما يقوله الرئيس الروسي.
وقال بيسكوف: "هذا تشويه متعمد للسياق وعدم الرغبة في الاستماع إلى الرئيس بوتين مرة أخرى، هذا ليس بالأمر الجديد، هذا شيء كنا نلاحظه بطريقة مركزة لفترة طويلة، خاصة على مدى العامين الماضيين". تعقيبًا على تصريحات السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، بشأن إطلاع الرئيس الأمريكي جو بايدن على تصريحات الرئيس الروسي بشأن القضايا النووية.
واختلف بيسكوف مع الصحفيين في أن مقابلة بوتين تسببت في حالة من الهستيريا في واشنطن، وقال "لن أتفق معك في أن هذه هستيريا، هذا إخراج متعمد تمامًا من السياق".
وأكد المتحدث باسم الكرملين أن بوتين لم يوجه بوتين أي تهديدات على الإطلاق بشأن استخدام الأسلحة النووية، كان يجيب على أسئلة الصحفي، كانت هذه بالضبط أسئلة الصحفي، وليس أي تصريحات خاصة للرئيس، كان الرئيس يتحدث فقط عن الأسباب التي قد تجعل استخدام الأسلحة النووية أمرًا لا مفر منه. هذه هي الأسباب المحددة في تقريرنا".
وذكر المتحدث باسم الكرملين "أسقط الجميع في الغرب عمدًا الكلمات القائلة إنه لم يخطر ببال روسيا قط أن تستخدم، على سبيل المثال، الأسلحة النووية التكتيكية، على الرغم من المواقف المختلفة التي تتطور في سياق العمليات العسكرية".
وفي وقت سابق، قال بوتين في المقابلة، إن الأسلحة النووية يمكن استخدامها في حالة وجود تهديد لوجود الدولة الروسية أو الإضرار بسيادتها واستقلالها.