دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الإثنين، لضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة، خاصة أن شهر رمضان فرصة من أجل تحقيق ذلك.
وأضاف جوتيريش، "أن المدنيين هم من يدفعون الثمن الأكبر للحرب المتواصلة في غزة، وأن إسرائيل تقول بأن حربها ضد حركة حماس وليس ضد الفلسطينيين، لكن الحقيقة هي أن الحرب تحولت إلى عقاب جماعي للفلسطينيين".
وتابع "نريد أن نقول كفى وأن نتوصل إلى هدنة إنسانية، وشهر رمضان خير فرصة لتحقيق ذلك".
وأشار إلى أن تواصل القصف على قطاع غزة خلال شهر رمضان "سيؤثر بشكل كبير على العالم الإسلامي".
كما دعا إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وتذليل "جميع العقبات التي تحول دون ضمان إيصال المساعدات المنقذة للحياة بالسرعة والنطاق الواسع المطلوبين" إلى غزة، حيث تحذر الأمم المتحدة من أن ربع سكان القطاع أصبحوا على شفا المجاعة.
وقال للصحفيين "القانون الإنساني الدولي أصبح في حالة يرثى لها". وأضاف "التهديد بشن هجوم إسرائيلي على رفح يمكن أن يدفع سكان غزة إلى دائرة أعمق من الجحيم".
وتواصل سُلطات الاحتلال منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى مناطق الشمال، بل لا تكتفي بذلك، إذ تتعمد استهداف الفلسطينيين خلال انتظارهم وصول هذه المساعدات؛ ما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات منهم.
وتواصل سُلطات الاحتلال منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى مناطق الشمال، بل لا تكتفي بذلك إذ تتعمد استهداف الفلسطينيين خلال انتظارهم وصول هذه المساعدات؛ ما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات منهم.