قفزت سندات مصر الدولية بأكثر من سنتين بعد أن رفع البنك المركزي، اليوم الأربعاء، أسعار الفائدة 600 نقطة أساس، وتراجعت العملة إلى مستويات غير مسبوقة جديدة، ما يشير إلى بداية خفض قيمة العملة المتوقع منذ فترة طويلة.
وأظهرت بيانات تريدويب أن السندات الأطول أجلًا حققت أكبر المكاسب، إذ سجلت السندات المستحقة في 2047 ارتفاعًا 2.6 سنت لتصل إلى 82.3 سنت.
وقررت لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري في اجتماعها الاستثنائي رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب. كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%.