تعرضت شركة مايكروسوفت العالمية، لانخفاض أرباحها في الشهور "من يوليو إلى سبتمبر"، العام الجاري، بنسبة 14 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء.
وأوضحت الشركة، في بيان، أسباب التراجع إلى ضعف سوق أجهزة الحواسب الشخصية، الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على مبيعات مايكروسوفت بنظام التشغيل "الويندوز"، وسادت قبلها توقعات حول التأثيرات الاقتصادية العالمية للتضخم التي أضرت بمجال الحواسب الشخصية.
أضافت الوكالة، عاملًا آخر أدى لتراجع أرباح مايكروسوفت، وهو أن العديد من المستهلكين أقدموا على شراء حواسب جديدة في أثناء جائحة كورونا، ما أدى إلى تقليص الطلب في الفترة سالفة الذكر.
وتراجعت مبيعات الحواسب الشخصية في جميع أنحاء العالم بنسبة 20 في المائة تقريبًا، خلال هذا الربع مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، الأمر الذي أكدته شركة "جارتنر" لأبحاث السوق، قائلة: إنه كان أكبر انخفاض منذ بدأت الشركة في تتبع سوق الحواسب الشخصية، منتصف تسعينيات القرن الماضي.
وقدمت جارتنر إيضاحًا إضافيًا متعلقًا بأن موسم المبيعات، خلال فترة العودة إلى الدراسة كان مخيبًا للآمال، فيما يتعلق بالحواسب الجديدة، ما ساهم أيضًا في تراجع المبيعات للربع الرابع على التوالي.