أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، اليوم الجمعة، القتل المتعمد لعشرات المدنيين الفلسطينيين العزل وجرح المئات من خلال قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لطوابير المساعدات الإنسانية في غزة، ضمن إطار سياسة تجويع الشعب الفلسطيني وإبادته بصورة جماعية، ما يدفعه إلى اليأس ويصب الزيت على النار، ويضعف فرص السلام العادل والشامل".
ودعت الخارجية اللبنانية في بيان لإنشاء لجنة تحقيق دولية لتحديد المسؤوليات وللحول دون إفلات الجهة المسؤولة عن هذه الجريمة من المحاسبة والعقاب.
وجددت الخارجية اللبنانية تأكيدها على أهمية اعتماد المجتمع الدولي معايير موحدة لوقف انتهاكات القانون الدولي الإنساني الصارخة في غزة، من خلال اتخاذ مواقف دولية حازمة بامتثال إسرائيل، أسوة بغيرها من الدول، للقانون الدولي الإنساني، والسماح بالإيصال الفوري وغير المشروط للمساعدات الإنسانية، ووقف إطلاق النار لإنهاء هذه الحرب العبثية التي تزيد التطرف والحقد، ولا ينتج عنها سوى المآسي والويلات، وتؤسس لحروب وصراعات مستقبلية وقودها الأبرياء العزّل".
وأسفرت مجزرة "شارع الرشيد" عن استشهاد أكثر من 112 مواطنًا وجرح 760 آخرين.
ويدخل العدوان غير المسبوق على قطاع غزة، يومه السابع والأربعين بعد المئة، وارتفعت حصيلة الضحايا إلى أكثر من 30 ألف شهيد و70215 مصابًا، وفق آخر إحصائية