قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن ضغوط إنهاء الحرب في قطاع غزة تزداد يومًا بعد الآخر، ولا نؤيد فرض إقامة دولة فلسطينية.
وأضاف "نتنياهو"، في كلمة له، أن القوات الإسرائيلية تواصل جهودها لإطلاق سراح المحتجزين بقطاع غزة، وإعادتهم جميعًا، وسنقاتل حتى يتحقق النصر الحاسم في القطاع.
وأشار "نتنياهو"، إلى أن قواته ستعمل على إجلاء المدنيين من رفح قبل شن العملية العسكرية، وسيتم عرض الخطط على مجلس الحرب قبل شن العملية، مؤكدًا أنه يواجه مطالب غير واقعية من "حماس" ويحاول التوصل إلى تفاهم، لافتًا في الوقت نفسه إلى عدم تأثره بالضغوط الدولية لأنه ملتزم بتحقيق أهدافه، وأن 82% من الأمريكيين يدعمون إسرائيل.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه سيسمح بحرية العبادة بالمسجد الأقصى، وسيواصل العمل للقضاء على حزب الله والفصائل الفلسطينية، والعمل بقوة على كل الجبهات لا سيما في الشمال.
وتابع: "يجب تقسيم عبء الخدمة العسكرية وإعطاء أجر لجنود الاحتياط.. لن نقبل أن تكون الحكومة الإسرائيلية معطلة حتى لا تتشتت جنودنا.. لن نقبل أي انقسام قد يحدث داخل إسرائيل".