الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

نمنع كارثة إنسانية.. شولتس يحذر نتنياهو من الهجوم على رفح الفلسطينية

  • مشاركة :
post-title
المستشار الألماني أولاف شولتس - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

انتقد المستشار الألماني أولاف شولتس، تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالهجوم البري على رفح الفلسطينية، رغم مفاوضات وقف إطلاق النار والتي وصفها نتنياهو بأنها قد تؤخر الهجوم، ولكن لا تلغيه.

وحذّر المستشار الألماني أولاف شولتس من أي خطط لشن عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح الفلسطينية، لما لها من عواقب وتأثير على المدنيين الذين ليس أمامهم سوى الفرار، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.

تحذير من الهجوم على رفح الفلسطينية

ورفض المستشار أولاف شولتس، بشدة الهجوم العسكري الذي تخطط له الحكومة الإسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة، قائلاً: "نحن نحذر أيضًا صراحةً من شن هجوم واسع النطاق على رفح الفلسطينية، ولقد فر العديد من الأشخاص الآن إلى هناك ولا يوجد بديل لهم للهروب ولا يمكن أن يكونوا آمنين، وعلينا أن نمنع وقوع كارثة إنسانية".

المطالبة بحل الدولتين

ولم يكتف شولتس، بانتقاد حكومة الاحتلال عند هذا الحد، بل انتقد حقيقة عدم وصول المساعدات الإنسانية الكافية إلى قطاع غزة، مشددًا على ضرورة حل الدولتين، والتعايش السلمي بين دولة إسرائيلية ودولة فلسطينية".

وقال شولتس "المقترحات التي رأيناها الآن من إسرائيل ليست مقنعة، لن يكون هناك طريقة للالتفاف حول إقامة دولة فلسطينية تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة، وأي شكل من أشكال الإدارة المنظمة لا يعتبر دولة ذات منظور الإدارة الذاتية.

وفر أكثر من 1.4 مليون شخص إلى مدينة رفح الفلسطينية، منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة.

هجوم رفح الفلسطينية

وقال نتنياهو لـ"سي بي إس" التلفزيونية الأمريكية، إنه حتى الاتفاق على وقف إطلاق النار سيؤخر قليلًا العملية العسكرية في رفح الفلسطينية، لكنها ستحدث.

وتابع نتنياهو متحديًا التحذيرات الدولية من الهجوم على رفح الفلسطينية قائلاً: "إذا لم نتوصل إلى اتفاق، فسنفعل ذلك على أي حال، لأن النصر الكامل هو هدفنا، ليس في أشهر، ولكن في غضون أسابيع قليلة عندما نبدأ العملية".

وقدّمت قوات الاحتلال إلى حكومة الحرب خطتها لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من مناطق القتال المحتملة في مدينة رفح بأقصى جنوب قطاع غزة واستراتيجيتها العملياتية للمضي قدمًا.

وتتكون حكومة الحرب المكونة من ثلاثة أعضاء من نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، والوزير بيني جانتس، إلى جانب عدد من المراقبين.

وأعربت الحكومات الأجنبية ومنظمات الإغاثة مرارًا وتكرارًا عن مخاوفها من أن تؤدي العملية البرية في رفح إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا بين المدنيين.

وقد فرَّ أكثر من مليون شخص إلى مدينة رفح الفلسطينية، ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يستعد لهجوم بري هناك لتدمير آخر معاقل حماس، وتحرير المحتجزين.