معاناة القارة الأوروبية من أزمة الطاقة ستستمر حتي 2027 نتيجة التداعيات الخطيرة للحرب في أوكرانيا، والتلاعب في إمدادات الطاقة إلى القارة وارتفاع الأسعار وما ينتج عنها من زيادة في أسعار الكهرباء والتضخم وارتفاع التضخم بشكل عام. حسبما ذكر "سلامة عطا الله" مراسل "القاهرة الإخبارية" من بروكسل.
وأضاف "عطا الله" في رسالته لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن الأوربيين في أغسطس الماضي حين كانوا في أوج استعدادهم ونهمهم للطاقة لتخزينها استعدادًا للشتاء ارتفعت أسعار الغاز بشكل جنوني بنسبة 1000%، ولم تتحمل الدول الأقل قدرة على الصمود أمام تكاليف هذه الارتفاعات الباهظة في أسعار الغاز، ولذلك قال الأوروبيون لـ"الشركاء الآخرين" إننا يجب أن نجد حلًا لهذه المشكلة.
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية"، إلى أن دولًا أخرى مثل ألمانيا كانت لديها، ولا تزال، القدرة على الصمود لتقليل فواتير الطاقة على المواطنين، وفي النهاية الأوربيون توصلوا إلى ضرورة الحفاظ على آلية في "الدرج" لاستخدامها في حالة الطوارئ حينما ترتفع أسعار الغاز خلال الفترات المقبلة.
وتابع، أن هذه الآلية تعمل إذا ارتفعت الأسعار بشكل يتجاوز 220 يورو للميجاوات في الساعة، واستمر هذا الارتفاع في الأسعار لمدة أسبوعين، حينها سيتم تفعيلها بشكل أوتوماتيكي لتلزم جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالشراء وفق هذا السقف والذي يسموه سقف الأمان على أسعار الغاز.