قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، اليوم الأربعاء، أن بلاده لا ترى أي آفاق لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في المستقبل المنظور.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن لافروف قوله لصحيفة جلوبو البرازيلية: إن "الجانب الروسي ليس لديه أوهام ولا يتوقع أن يتغير المسار المناهض لروسيا الذي تتبعه الولايات المتحدة في المستقبل المنظور.. لكن رغم ذلك نحن مستعدون للعمل مع أي زعيم يثق به الشعب الأمريكي وما يهمنا ليس شخصية السياسي بل السياسة التي ينتهجها تجاه روسيا".
وأضاف أن النخبة الحاكمة في الولايات المتحدة بغض النظر عن انتمائها الحزبي تعتبر روسيا خصمًا وتهديدًا لها، وخلال السنوات الأربع التي قضاها الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض لم يفعل شيئًا لتحسين العلاقات الروسية الأمريكية.
وبالنسبة لمستقبل علاقات روسيا مع دول الاتحاد الأوروبي، أشار لافروف إلى أن دول الاتحاد الأوروبي اعتبرت العداء لروسيا أمرًا مفروضًا وبالتالي فالأمر متروك لهم ليقرروا ما يجب فعله بهذا الاختيار، لافتًا إلى أنه بالنظر لنية بروكسل في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا لم تبق هناك حاجة للحديث عن آفاق استعادة العلاقات مع هذه البلدان.