الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الصحافة الإسبانية: المغرب يصنع التاريخ وينهي حلم كريستيانو والبرتغال

  • مشاركة :
post-title
المنتخب المغربي

القاهرة الإخبارية - مروة الوجيه

أبرزت الصحف الإسبانية فوز المنتخب المغربي على خصمه البرتغالي في مباراة اعترف بأنها أكبر زلزال يشهده المونديال.

واستطاع "أسود أطلس" الفوز على "برازيل أوروبا" بهدف نظيف والصعود للمرة الأولى في التاريخ الإفريقي والعربي لمباريات النصف نهائي لكأس العالم قطر 2022.

"الباييس" الإسبانية: أسود الأطلس يصعدون للمربع الذهبي في كأس العالم

خاض المنتخب المغربي مباراته في ربع النهائي للمرة الأولى في التاريخ، أمام منتخب البرتغال واستطاع أن يصنع التاريخ بفوزه بهدف نظيف في مرمي شباك خصمه "برازيل أوروبا".

وسجل مهاجم نادي إشبيلية يوسف النصيري، بضربة رأس قبل نهاية الشوط الأول بقليل واستطاع أسود الأطلس الحفاظ على تقدم فريقهم حتى نهاية المباراة ليصبح أول فريق عربي وإفريقي يصل إلى مقدمة المباراة النهائية لكأس العالم.

وعلى الرغم من وجود نجم الكرة العالمية كريستيانو رونالدو، الذي أضاع العديد من الفرص بعد نزوله لأرض الملعب الشوط الثاني من المباراة، إلا أنه واجه مع فريقه حارس مرمي المغرب ياسين بونو الذي استطاع الحفاظ على نظافة شباك مرماه ضد أي هجوم برتغالي.

من جهه أخرى، قالت صحيفة "لاريبوبليكا" الإسبانية، إن كريستيانو رونالدو لاعب البرتغال (41 عامًا) ارتكب أخطاء كارثية، من خلال ضياع العديد من الفرص المذهلة للنيل من شباك خصمه المغربي، كما أن خطأ حارس مرمى البرتغال ديوجو كوست أدى الى صعود أسود الأطلس إلى المربع الذهبي، وخروج البرتغال من كأس العالم 2022.

وأوضح تقرير الصحيفة الإسبانية، حالة من الرثاء انتابت لاعبي البرتغال، خاصة المهاجم العالمي كريستيانو رونالدو الذي لم يكن ضمن التشكيل الأساسي للمدرب فرناندو سانتوس.

أما الصحيفة الرياضية "لا ماركا" فقد أبرزت تقريرًا مصورًا عن خروج كريستيانو رونالدو مسرعًا إلى غرفة الملابس بعد "هزيمة مؤلمة" لفريقه أمام المغرب، في مفاجأة قوية بمونديال قطر 2022.

أما صحيفة "موندو دي بارتيتو" فأبرزت تقريرًا بعنوان "المغرب يصنع التاريخ وينهي حلم كريستيانو والبرتغال".

وبدأ تقرير الصحيفة بجملة "وداعًا كريستيانو.. وداعًا البرتغال".

وأوضح التقرير أن المغرب استطاع أن يصنع التاريخ بالفوز على أشهر لاعب في التاريخ كريستيانو رونالدو وإحداث مفاجأة غير متوقعة في مباريات كأس العالم، حيث صنع أسود الأطلس التاريخ بنجاح أول فريق إفريقي في التسلل إلى مباريات النصف نهائي، وسرقة حلم "كريستيانو رونالدو" في صنع التاريخ وإنهاء مشواره الكروي على المستوى الدولي بأعظم إنجازاته، و"بين الدموع المكسورة انسحب النجم البرتغالي. مدركًا أنه يغلق مرحلة ناجحة في وقت يسود فيه الكثير من الشكوك حول شخصيته".

وأضاف التقرير أن المغرب استطاع أن يهزم إسبانيا أيضًا بأسلحته القليلة وضربات الترجيح، واليوم فعل المثل مع البرتغال، التي أتت من الفوز على سويسرا بشكل كبير في دور الـ16 بنتيجة (6-1).

وعلى الرغم من عدم توفير إمكانيات المنتخب البرتغالي لخصمه المغربي، إلا أنه أكد هزيمة كل خصومه السابقين، وأصبح اسم اللاعب يوسف النصيري بطل اليوم، بل ويمكن أن نقول بطل المونديال بعد تسجيله هدف الصعود بوحشيه فائقة في شباك خصمه.