قال الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الخميس، إنه ملتزم بشدة بالدفاع عن حدوده البحرية الفعلية مع كوريا الشمالية بعدما رفض الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون الاعتراف بالحدود وتعهد بالدفاع عن حدود بلاده الخاصة بالقوة.
وأدلى المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة في سول "لي سونج-جون" بالتصريح بعدما رفض الزعيم الكوري الشمالي الاعتراف بخط الحدود الشمالي ووصفه بأنه "خط شبح". ودعا لاستخدام القوة ضد السفن الكورية الجنوبية التي تنتهك مياه بلاده.
وقال "لي" في مؤتمر صحفي دوري: "يظل خط الحدود الشمالي الحدود البحرية لجيشنا دون تغيير. وسنرد بحزم على أي استفزازات مع الحفاظ على استعداد صارم".
واتهم الزعيم الكوري الشمالي خلال زيارة لحضور تجربة إطلاق صاروخ كروز جديد يوم الأربعاء، الجنوب بإرسال سفن حربية وسفن دورية للدفاع عن خط الحدود الشمالي، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ اليوم الخميس.
ولا تعترف كوريا الشمالية بخط الحدود الشمالي بالبحر الأصفر وتطالب منذ فترة طويلة بنقله قليلا باتجاه الجنوب، حيث تم ترسيمه من جانب واحد من قبل قيادة الأمم المتحدة بقيادة أمريكية بعد الحرب الكورية 1950-1953.
وقالت كوريا الشمالية إن الصاروخ أصاب هدفًا بعد أن حلق فوق المياه في البحر الشرقي لمدة 23 دقيقة.
وقال "لي" إن الصاروخ الكوري الشمالي المضاد للسفن تم كشف النقاب عنه في السابق خلال العروض العسكرية، لكنه أشار إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من التحليل لمعرفة أدائه.
وأضاف: "جيشنا على استعداد تام لرصد واعتراض الصواريخ الكورية الشمالية المضادة للسفن".
يُشار إلى أن المدمرات البحرية وسفن الدورية الكورية الجنوبية مجهزة بصواريخ موجهة مضادة للسفن، بما في ذلك صواريخ أرض جو من طراز "إس إم-2" (SM-2)، وفقًا لمسؤولي البحرية.
ويعد الاختبار الأخير خامس إطلاق لصواريخ كروز تقوم به كوريا الشمالية خلال هذا العام. ويأتي العمل الاستفزازي قبل يومين من الذكرى الـ82 لمولد الزعيم السابق الراحل كيم جونج-إيل، والد الزعيم الحالي كيم جونج-أون.